هذه كواليس قرار الملك إرسال مستشفى ميداني لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على موقعها الرسمي، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفياً مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء الأحد، وطلب منه أن يتوسط له لدى الملك محمد السادس، لإرسال مساعدات طبية عاجلة لجرحى مسيرات العودة، التي يخوضها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب المصدر ذاته فإن إسماعيل هنية دعا الملك محمد السادس عن طريق العثماني “إلى تقديم مساعدة طبية عاجلة لجرحى مسيرات العودة، خاصة مع تعمد الاحتلال إيقاع الإصابات في أبناء الشعب الفلسطيني لثنيهم عن المشاركة في هذه الفعاليات.”
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أبلغ الملك محمد السادس، بما طلبه منه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وهو ما استجاب له الملك في حينه، وأمر بإرسال مستشفى عسكري متنقل إلى قطاع غزة لتقديم المساعدات الطبية لجرحى ومصابي مسيرات العودة الكبرى، التي يخضوها أهالي غزّة منذ أسابيع.
وبمجرد أن أعرب الملك محمد السادس عن موافقته على طلب إسماعيل هنية، سارع سعد الدين العثماني إلى ربط الاتصال بهذا الأخير، ليُخبره بأن الملك أعطى تعليماته لإرسال المستشفى الميداني إلى قطاع غزة.
وعبر هنية خلال اتصاله، عن تقديره لمواقف المملكة المغربية وشعبها من قضية القدس وتضامنها مع غزة في مختلف المراحل، خاصة المسيرات المليونية التي جرت، أخيرا، في الدار البيضاء.
