كشف مصدر دبلوماسي لـ”سيت أنفو” أن المغرب يتوفر على صور بالأقمار الصناعية، أظهرت تحركات جبهة البوليساريو رفقة عناصر من تنظيم “حزب الله” اللبناني، على الحدود الجنوبية الشرقية مع الجزائر.
وأضاف المصدر ذاته، أن المملكة تابعت منذ مدّة تدريبات عسكرية على حفر الخنادق، والقيام بهجومات مباغثة من تحت الأرض، مشيراً أن المغرب أخبر أصدقاء الصحراء بهذه التطورات وفي مقدمتهم فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن المغرب سلّم وثائق لكل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وصوراً لعناصر من “حزب الله”، تعمل على تدريب مليشيات البوليساريو.
وعن علاقة الجزائر بالموضوع، شدد المصدر نفسه أن التدريبات كانت على الأراضي الجزائرية، كما أن عناصر “حزب الله” المدعوم من إيران، دخلت عن طريق الجزائر وبعلم السلطات الجزائرية، التي لا يمكن للجبهة القيام بأي تحرك دون إذنها.
وكان ناصر بوربطة، قد أعلن اليوم الثلاثاء عن قطع العلاقات بين المغرب وإيران، بعد حصوله على أدلة تثبت تورط منظمة “حزب الله” في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية.
وتابع بو ريطة: “بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من البوليساريو على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب”.
وأكد “إرسال صواريخ سام 9 وسام 11 أخيرا إلى بوليساريو”.
وأوضح بوريطة: “لدينا أدلة ومعطيات وتواريخ تظهر تورط عنصر واحد على الأقل بالسفارة الإيرانية في الجزائر في تنظيم كل هذه العمليات على مدى عامين على الأقل”.