محاكمة مغربية حاولت إرسال طفليها إلى سوريا

قررت المحكمة الإسبانية، اليوم الاثنين، إصدار حكم قد يصل إلى 7 سنوات في حق مغربية مقيمة ببدالونا شمال إسبانيا، نظرا لمحاولتها تسهيل عملية تنقل طفليها البالغين من العمر 15 سنة إلى سوريا للجهاد، حسب جريدة (ABC) الاسبانية.
وتعود تفاصيل القصة، حسب ما جاء في الصحيفة ذاتها، عندما غادر الطفلين إلى مدينة الفنيدق من أجل الاستعداد لرحلتهم إلى سوريا، في حين سافرت أمهما إلى بدالونا للتواصل مع مجند ينتمي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، يدعى محمد محدين بهدف تسهيل رحلتهم إلى سوريا قبل أن  تتراجع وتؤجلها إلى حين بلوغهم سن الرشد.
وصرحت الأم أن الطفلين قد أصرا على المغادرة، إذ سمح لهم بالذهاب إلى كاتالونيا، بيد أن الشرطة اعترضت طريقهم معتقلة إياهم بعد مغادرتهم المغرب، وحكم عليهم بالحبس لمدة 18 شهرا في مركز الأحداث.
جدير بالذكر أن رحيمو بن يوسف كانت فقدت قبل ذلك ابنا آخرا بسوريا، يدعى ياسين أطانجي.
نهيلة رضوان

Related Post