فرنسا.. إصابة شرطي بجروح في هجوم شرق البلاد وفرضية الإرهاب مطروحة
نشر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الاثنين تغريدة عبر تويتر يعلن فيها “تحييد” رجل هاجم شرطيا أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرق فرنسا.
وذكرت مصادر في الشرطة، أن أحد عناصرها تعرض للهجوم بسلاح أبيض، وأنه نجا بفضل سترته الواقية، فيما أصيب المهاجم بجروح بالغة على يد شرطي آخر كان موجودا ساعة الهجوم. ولم تعلن الشرطة مزيدا من التفاصيل.
أفادت مصادر في الشرطة الفرنسية الاثنين بإصابة شرطي كان يقود سيارة بجروح بسلاح أبيض أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرق فرنسا، على يد شخص قال إنه يتصرّف “باسم النبي (محمد)”.
وأكد أحد المصادر أن “فرضية الإرهاب مطروحة”، وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تغريدة “تمّ تحييد المهاجم”.
وأضاف المصدر، أن المهاجم أُصيب بجروح بالغة برصاصتين أطلقهما شرطي آخر، لكن الشرطي “نجا بفضل سترته الواقية”.
فيما أكد مصدر في الشرطة، أن “فرضية الإرهاب مطروحة”، وأوضح أن نحو الساعة 06,30 (05,30 ت غ) أمام مركز شرطة المدينة الواقعة في الكوت دازور، فتح رجل بسرعة باب سيارة شرطة متوقفة وطعن شرطيا “على مستوى الصدر”.
وأُصيب شرطيان آخران بجروح طفيفة جراء شظايا طلقتَي زميلهما، بحسب المصادر.
وقال أحد المصادر، إن المهاجر هو مواطن جزائري يبلغ 37 عامًا وغير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الفرنسية، وأعلن وزير الداخلية على تويتر “أتوجه فورًا إلى المكان هذا الصباح وأعبّر عن دعمي للشرطة الوطنية ومدينة كان”.
ومنذ بداية ولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية عام 2017، شهدت فرنسا 17 هجومًا إسلاميًا. ويعود آخر هجوم إلى 23 أبريل 2021 وقُتلت فيه موظفة إدارية في مركز شرطة رامبوييه في ضاحية باريس على يد مواطن تونسي الجنسية يبلغ 36 عامًا، وأُحبط 36 هجومًا منذ بداية عهد ماكرون، بينها ثلاثة عام 2021، بحسب السلطات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية