رغم التهديدات الارهابية.. المحافظون البريطانيون يفوزون في الانتخابات

تصدر حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الانتخابات البرلمانية البريطانية، غير انه خسر غالبيته المطلقة، بحسب ما اظهرت استطلاعات الرأي الاولى التي نشرت بعد اغلاق صناديق الاقتراع الخميس.

وحصل المحافظون على 314 مقعدا مقابل 330 في البرلمان المنتهية ولايته، فيما حصل حزب العمال بزعامة جيريمي كوربين على 266 مقعدا، بحسب استطلاعات مركز ايبسوس موري.

وفي حال تأكدت هذه الاستطلاعات فإنّ ذلك سيشكل هزيمة قاسية لتيريزا ماي التي دعت الى انتخابات تشريعية مبكرة أملا بتعزيز غالبيتها في البرلمان واطلاق يدها في مفاوضات بريكست.

اما الحزب الوطني الاسكتلندي فخسر نحو عشرين مقعدا، بينما لم يحصل حزب يوكيب المناهض لاوروبا على اي مقعد بحسب تلك الاستطلاعات.

وانخفض الجنيه الاسترليني الخميس بعيد نشر الاستطلاعات.
وكانت صناديق الاقتراع قد اغلقت في 40 ألف مركز في بريطانيا بعد أن أدلى المواطنون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتوجه فيها البريطانيون إلى صناديق الاقتراع خلال عامين، بعد حملة انتخابية عرفت هجمات إرهابية دامية وحالة عدم يقين بسبب البريكزيت.

ويتنافس في الانتخابات البرلمانية الحزبان التقليديان، حزب المحافظين، بزعامة تيريزا ماي، وحزب العمال المعارض، بزعامة جيرمي كوربين، ويجري التنافس على الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان الـ 650.

وتجري انتخابات 2017 بشكل استثنائي، بعد عامين من الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2015 وفاز فيها حزب المحافظين.

وبحسب استطلاعات الرأي، حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي هو الأوفر حظا للفوز بأغلبية.

ووفقا لاستطلاع للرأي أجري يومي الثلاثاء والأربعاء قد يحصل المحافظون على ما بين 351 و373 مقعدا، مقابل ما بين 207 و227 مقعدا لحزب العمال المعارض.

وكانت العملية الانتخابية جرت وسط إجراءات أمنية مشددة بعد ثلاث هجمات هزت بريطانيا وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.