تمكن ثمانية نواب فرنسيين من أصل مغربي من ممثلي الجمعية الوطنية الفرنسية من الفوز في الاستحقاقات الانتخابية الفرنسية، بعدما قام 47 مليون ناخب فرنسي للإدلاء بأصواتهم لانتخاب 577 نائب في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، حيث توجه ما يقارب 56.6 في المائة من المسجلين في عملية التصويت هاته والتي تميزت بإقبال ضعيف من قبل الناخبين الفرنسيين، الأحد الماضي 18 يونيو الجاري، بعد أسابيع من التنافس في الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وتصدر منير محجوبي الحاصل على حقيبة ” الشؤون الرقمية” بحكومة إدوارد فيليب، بعدما انتخب الشاب المغربي البالغ من العمر 33 سنة ، والنائب عن المقاطعة السادسة عشرة بباريس وممثلا لتكثل حركة “الجمهورية إلى الأمام” كل العناوين الرئيسية في الإعلام الفرنسي، عقب حصول هذا الأخير على 51.5٪ من الأصوات بفارق بسيط على مرشحة حركة “فرنسا المتمردة” سارة ليجرين التي حازت على 48.5٪ من الأصوات في المجموع.
كما فازت فيونا لزعر مرشحة حركة “الجمهورية إلى الأمام”، عن الدائرة الخامسة “فال دواسيي- أرجنتوويل بينزو”، متقدمة عن فيليب دوسيه، بعد أن حازت على 58.2٪ من الأصوات، إلى جانب مصطفى لعابد من نفس التوجه السياسي (LREM) على رأس الدائرة الانتخابية الأولى لمدينة رين، متفوقا بمجموع 61.85 في المائة من الأصوات.
وفي نفس السياق حصل النائب مجيد الكراب بمجموع 2000 صوتا كفارق بينه وبين ليلى عائشة المرشحة باسم تكتل (Modem) وبالتالي فاز بـ 59.66 في المائة.
و تمكنت المرشحة أمل اميليا ممثلة الدائرة العاشرة المخصصة للمواطنين الفرنسيين بالخارج (إفريقيا والشرق الأوسط من حجز مقعدها بالجمعية الوطنية الفرنسية)، بعد منافسة ثنائية قوية بينها وبين المرشح ألان مارسو، وبدورها انتخبت نعيمة موتشو عن حركة (LREM) أيضا في منطقة “فال دواسيي” بمعدل 59.4 في المائة من مجموع الأصوات في مواجهة كلود بودين(LR) .
وفازت سارة الحيري عن حركة (Modem) بمعقد النيابة عن الدائرة الخامسة لمنطقة “لوار أتلانتيك” بمجموع 61.02 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
كما حصل محمد لغيلا المغربي الآخر، عن نفس الحزب (MODEM) عن الدائرة ال11 لمنطقة بوش دو رون بمجموع 50.95 في المائة من الأصوات التي المحصل عليها، بعدما تمكن من هزم كريستيان كيرت عن حزب الجمهوريين في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية لعام 2017.