جمعة الغضب في الجزائر وبوتفليقة يحذر

لا تزال شوارع الولايات الجزائرية تعيش إحتقانا وحشودا من المتظاهرين ضد الولاية الخامسة التي أعلن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لها رغم وضعه الصحي الحرج.

ويطالب الشباب الجزائري، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، بالحفاظ على سلمية الاحتجاج، خوفا من أي منعطف قد تأخذه المظاهرات المناهضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، بعد أن تم إيداع ملفه لدى المجلس الدستوري، الأمر الذي يعتبره الشارع الغاضب، “تجاهلا لصرخاتهم التي تعلو منذ أسبوعين”.

وقال، إلياس فيلالي، رئيس جمعية ناس الخير، وهي أكبر جمعية شبابية بالجزائر، أن عددا من الشباب “الواعي خرجوا لشوارع العاصمة ليتقصوا أي حركة غريبة أو محاولات لزرع أي شيء قد يعكر مسار الاحتجاج السلمي”، وذلك عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

وحسب شهود عيان بمختلف ولايات الجزائر، ينتشر رجال الأمن في الشوارع الرئيسية التي تشهد الاحتشاد، في الوقت الذي يحضر الشباب شعاراتهم التي سترفع اليوم للمطالبة برفض ملف بوتفليقة على مستوى المجلس الدستوري.

وحذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وهو يرقد بالمستشفى بسويسرا من “تسلل جماعات داخلية أو أجنبية” إلى الاحتجاجات مما قد يسبب “الفوضى”.

ودعا بوتفليقة في رسالة بثتها وكالة الأنباء الرسمية إلى الحذر من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أي فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات”.

كما طالب بضرورة “الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعبا، للاستمرار في معركة البناء والتشييد”، معتبرا أن الحراك الذي تعرفه الجزائر “يدعو للارتياح” فهو دليل على “نضج” الجزائريين وعلى أن “التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا”، بحسب نص البيان.

 

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى