تسريب يكشفُ رفض رئيس الذراع الدعوي للبيجيدي سابقا “تجريم التطبيع”
رفضّ محمد الحمداوي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، في المجلس الوطني للحزب الذي انعقد يومي 23 و24 يناير 2021، أن ترد فقرة في بلاغ “برلمان البيجيدي” “تقول حنا ضد التطبيع”.
وجاء في كلمة الحمداوي المسربة توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن “النسبة العالية التي صوتت ضد انعقاد المؤتمر الإستثنائي، في تقديري يحتاج إلى موقف واضح لتقاسم المسؤولية مع الأمانة العامة، لذلك لست مع (شي فقرة تقول حنا ضد التطبيع)”.
وحكى عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “عندما أتى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وأخبرنا بالإجراءات التي تمت، كنا أمام خيارين إما أن نقول (ضبر راسك وتحمل مسؤوليتك، ملي مشيتي ليه، ولا حنا كأمانة عامة نتقاسم معك المسؤولية وما طلقناهش امشي بحالاتو)”، في إشارة إلى عزم العثماني تقديم استقالته.
وأوضح النائب البرلماني عن دائرة العرائش، أن “قرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اختار تقاسم المسؤولية مع الأمين العام (فهاذشي لي مشا فيه)، وأتمنى أن يتقاسم المجلس الوطني المسؤولية مع الأمانة العامة”.
وأكد مصدر لـ”سيت أنفو” أن “أعضاء المجلس الوطني تفاجئوا من موقف محمد الحمداوي الرافض لتجريم التطبيع، خاصة من المحسوبين على تيار حركة التوحيد والإصلاح، مستنكرين موقف الحمداوي الذي ترأس الحركة لولايتين متتاليتين”.
بعد هذا الموقف، عقدت اللجنة المركزية لدعم فلسطين، التابعة للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أول لقاء لها يوم الثلاثاء 9 مارس 2021، بمقر الحزب.
