تصعيد جديد بين فرنسا والجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم، إن فرنسا تعتزم الرد “بشكل فوري وحازم”، على قرار الجزائر مرة أخرى طرد ديبلوماسيين فرنسيين من أراضيها.
وندد الوزير الفرنسي نفسه بالقرار الذي أبلغته السلطات الجزائرية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية على أراضيها، معتبرا أنه قرار “غير مفهوم”.
وأفادت “فرانس 24” عربية، أنه مع هذه الخطوة الجديدة، يتوقع أن تزداد الأزمة السياسية بين البلدين تعقيدا.
وفي السياق ذاته، أعلنت الرئاسة الفرنسية، الشهر المنصرم، أن باريس ستطرد 12 موظفاً يعملون في قنصلية الجزائر وسفارتها في فرنسا، بالإضافة إلى استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور، في خطوة تأتي بعد احتجاج الجزائر على احتجاز فرنسا لموظف في القنصلية الجزائرية يُشتبه في تورطه بخطف أحد المعارضين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: “اختارت السلطات الجزائرية، التصعيد ونحن نرد على قرارهم غير المبرر وغير المفهوم، فإننا نطرد 12 موظفاً جزائرياً ونستدعي سفيرنا للتشاور”، مضيفاً: “الحوار ليس دوماً في اتجاه واحد”.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد سابقا، أنها قررت اعتبار 12 موظفاً في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية في الجزائر “أشخاصاً غير مرغوبين فيهم”، مع إلزامهم بمغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، معتبرة أن هذا الإجراء جاء رداً على وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي اتهمته بالسعي لـ”إهانة الجزائر”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية