لجأت منظمات الاتجار الدولي في المخدرات، التي تنشط بين المغرب وإسبانيا، إلى حيلة جديدة من أجل تفادي وصول الشرطة إلى المخدرات المهربة.
وتمكن الحرس المدني الاسباني مؤخرا من تفكيك شبكة لتهريب المخدرات تنشط في إقليمي ألميريا وقادس ، كانت تقوم بتخزين المخدرات التي تهربها من المغرب في قاع البحر وتستعمل بعد ذلك غواصين متخصصين لانتشالها.
وأوضحت مصادر قريبة من التحقيقات أن هذه المنظمة، تقوم بنقل المخدرات على متن قوارب مطاطية سريعة، وتقوم بعد ذلك برميها في البحر بالقرب من الموانئ ومراسي القوارب مع تسجيل إحداثيات المكان، لتعويد إليها في وقت لاحق عندما تحتاجها.
وحسب ذات المصادر فإن هذه المنظمة تلجأ لهذه الحيلة، لتجنب سقوط المخدرات في أيدي الشرطة، بعد أن كثفت السلطات الإسبانية حملاتها ضد المنظمات الاجرامية التي تستغل في تهريب المخدرات في الجنوب الإسباني.
ومكنت عملية الحرس المدني من ضبط حوالي 10 أطنان من مخدر الشيرا كانت مخبئة في أعماق البحر أو في غرف التخزين، كما اعتقلت 15 شخصا من جنسيات رومانية ومغربية وإسبانية.