الرئيس الروسي: فيروس “كورونا ” له عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي
أكد الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن الاقتصاد العالمي برمته بدأ يشعر بالعواقب السلبية لانتشار فيروس “كورونا”، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الاقتصاد الروسي يملك إمكانيات قوية للحفاظ على استقراره.
و أضاف الرئيس الروسي ،خلال اجتماع عقده حول الوضع في السوق الاقتصادية العالمية فيما يتعلق بفيروس “كورونا” بمشاركة ممثلين عن مجلس الوزراء وشركات النفط والغاز الروسية الكبرى، أن روسيا قادرة على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي حتى في حال تدهور الاقتصاد العالمي.
و أشار بوتين، إلى أنه من المعروف أن أسواق المال والسلع العالمية تتفاعل بحساسية شديدة مع أحداث الكوكب، مؤكدا أن العواقب السلبية في الاقتصاد العالمي بسبب انتشار فيروس “كورونا” أصبحت واضحة.
واعتبر بوتين “نحن نشهد ما الذي يحدثه هذا الفيروس التاجي على النطاق العالمي، وفيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي لفيروس “كورونا”، يتعين علينا أن نحدد بشكل خاص كيفية استجابتنا مع المعطيات القادمة في هذا السياق” .
وأشار بوتين إلى أنه التقى مع قادة شركات النفط والغاز الرائدة في روسيا، للتشاور حول كيفية الاستجابة لتأثير هذا الفيروس التاجي على الاقتصاد العالمي، مشددا على أن الكل يشعر بالعواقب السلبية بالفعل، والتأثير على النظام العالمي نظرا لارتباط الدول بعضها ببعض اقتصاديا .
كما أكد الرئيس الروسي، أن أسعار النفط الحالية مقبولة وإن روسيا تملك الأدوات للتعامل مع أي آثار سلبية لانتشار فيروس “كورونا” على الاقتصاد العالمي.
وأوضح بوتين، أنه ينظر إلى مجموعة “أوبك+” كآلية فعالة للحفاظ على الاستقرار طويل الأجل، مضيفا أنه يجب على روسيا أن تكون مستعدة لشتى الاحتمالات في أسواق النفط عقب تراجع عالمي في أسعار الخام، بسبب بواعث القلق من الفيروس.
من جهة أخرى أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأوضاع في روسيا تحت السيطرة بالنسبة لفيروس “كورونا”، مضيفا أن السلطات تفعل كل ما يلزم لمكافحته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية