الحملة العسكرية التركية في سوريا تعيد خطر المغاربة المعتقلين لدى الأكراد

عاد شبح خطر الجهاديين المغاربة المحتجزيين في مخيمات ومراكز الإعتقال التابع لقوات سوريا الديموقراطية، المعروفة اختصارا بإسم “قسد”، إلى الواجهة من جديد، بعد أسبوع تقريبا من الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي في المنطقة التي تسيطر فيها “قسد” شمال شرق سوريا.

وحسب يومية “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الثلاثاء، فقد أكدت جهات كردية وتقارير غربية فرار بعض المجاهديين وأسرهم، علما أن مخيمي “الهول” و”الروي” التابعين لـ”قسد” كانا يؤويان عشرات المغربيات وأطفالهن إلى حدود يوم الثلاثاء الماضي، لكن اليوم لا يعرف مصيرهم في ظل انقطاع التواصل معهم، كما عبر عن ذلك بعض أقارب المحتجزين المغاربة في سوريا.

ويعيش الأطفال والنساء الغاربة، بمخيمات الاحتجاز بشمال شرق سوريا، حالة من الذعر مع بداية المناورة العسكرية التركية، ناهيك عن المؤشرات الأولى عن بداية عودة “داعش” إلى الساحة بعد هروب العديد من مقاتليها، حسب نفس المصدر.