أعلن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الأحد، أن الجزائر دخلت المرحلة الثالثة، من نفشي فيرسو كورونا، وذلك بعدما ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 15 وفاة، 139 حالة، منها 22 حالة شفاء، كما يوجد 34 شخصا مشتبه بإصابتهم متواجدون بالمستشفيات، حسب ما كشف عنه أمس السبت، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة الوباء، جمال فورار.
وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية جزائرية، فقد أكد وزير الصحة الجزائري، خلال حلوله على الإذاعة الوطنية، أن الحصيلة الوطنية ارتفعت، غير أنه رفض تقديم الرقم الجديد، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية لمتابعة الوباء هي الوحيدة المخولة لتقديم الإحصائيات وسيكون ذلك كل يوم مساء على الساعة الخامسة.
أما بخصوص إعلان الحجر الصحي الشامل، قال إن رئيس الجمهورية هو المخول الوحيد للإعلان عنه، مشيرا إلى أنه استقبل رجل الأعمال يسعد ربراب، هذا الأخير أعرب عن استعداده جلب عدد كبير من أجهزة التنفس.
وقارن الوزير بين الوضع في الجزائر وإيطاليا، قائلا “الفرق يكمن في أننا اتخذنا احتياطاتنا في البداية، على عكسهم فهم لم يفعلوا ذلك إلا بعد تفشي الفيروس بشكل كبير”.
وعن الوضع العام قال “فيه أشخاص لديهم أعراض الفيروس ولم يتقدموا إلى مصالح الصحة، والدليل أن أغلب الذين توفوا لم يكونوا تحت الرقابة الطبية ولم يتقدموا للمصالح”.
كما أكد وزير الصحة وفاة أحد الأطباء بالفيروس، “وفاة طبيب بسبب فيروس كورونا وهو طبيب كبير في السن وكان يعاني أيضا من مرض سرطاني، كما أصيب عدد من مستخدمي القطاع بالفيروس”.
وفيما يتعلق بالأقنعة، أكد الوزير أنها متوفرة ولا داعي للقلق كما سيتم مباشرة قريبا اجراء تحاليل كشف الفيروس بكل من قسنطينة ووهران، ما سيسمح بتخفيف الضغط على معهد باستور بالعاصمة.