قالت مصادر طبیة وحقوقیة عراقیة الیوم الخمیس، إن 38 شخصا قتلوا وأصیب المئات في اعمال عنف رافقت الاحتجاجات في محافظات بغداد وذي قار والنجف.
ونقلت وسائل إعلام محلية وخليجية عن المصادر أن أكبر عدد للضحایا وصل إلى 32 قتیلا و 225 جریحا سقطوا عندما حاولت قوات الامن صباحا ابعادھم عن الجسور والطرق التي یقطعونھا منذ بدایة الاسبوع وسط مدینة الناصریة كبرى مدن المحافظة.
وقالت إن معظم القتلى وھم من الشباب دون ال20 عاما سقطوا بالرصاص الحي فیما توزعت الاصابات بین الجروح والكدمات الناجمة عن الرصاص الحي والاختناق بالغاز المسیل للدموع.
وفي بغداد لقي متظاھران مصرعھما واصیب 92 اخرین بجراح بینھم 25 عنصر امن وفقا لبیان لمفوضیة حقوق الانسان العراقیة.
وأعلنت المفوضیة عن مصرع اربعة متظاھرین واصابة 354 اخرین بینھم 50 من القوات الامنیة في محافظة النجف جنوبي بغداد، فیما سجلت محافظة المثنى اصابة 308 بجراح في ثلاثة أیام.
واعربت المفوضیة عن اسفھا وقلقھا البالغ لارتفاع معدلات العنف وسقوط ھذا العدد الكبیر من الضحایا من المتظاھرین والقوات الأمنیة.
ویأتي ذلك بعد یومین من توعد رئیس الوزراء العراقي عادل عبد المھدي بمحاسبة المتورطین بقطع الطرق والجسور وتعطیل الحیاة العامة.
وقال عبد المھدي إن الحكومة مصممة على فرض النظام والقانون وإنھا لن تترك الامور تستمر على ما كانت علیه “حتى لا ینھار كل شيء” على حد قوله.