إضرابات متتالية في قطاع التعليم متبوعة بمسيرة وطنية بالرباط
دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم إلى استمرار الاحتجاج والدخول في إضراب وطني اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر و1 و2 نونبر 2023؛ وتنظيم وقفات أمام الاكاديميات الجهوية بالنسبة لمراكز الجهات، يوم الأربعاء 1 نونبر 2023 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، وتجسيد وقفة جهة الرباط أمام الوزارة في نفس التوقيت.
وأوضح التنسيق الوطني الذي يضم 18 تنسيقية ونقابة تعليمية، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن استمرار الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها وبمختلف المناطق، في الاحتجاج، يأتي للدفاع عن كرامتها ومطالبها المشروعة وعلى رأسها الحق في الإضراب وإسقاط “نظام المآسي” وحل الملفات العالقة.
ونبّه التنسيق في بلاغه، إلى أن الحكومة ووزارتها الوصية على قطاع التعليم لا زالت تمارس أسلوبها القديم/ الجديد المتمثل في تجاهل مطالب نساء ورجال التعليم متقاعدين ومزاولين وتناور عبر فتح حوارات مغشوشة لا مصداقية لها.
وقرر التنسيق، أيضا، خوض إضراب وطني أيام 7 و8 و9 نونبر 2023، مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط من البرلمان الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مقر وزارة التربية مصحوبا باعتصام جزئي أمام الوزارة يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023.
وأعلنت مكونات التنسيق، عن انسحابها من مجالس المؤسسة، ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، ومقاطعة البطولات المدرسية، ومقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، وتجميد العمل داخل الأندية التربوية، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، ومقاطعة التكوينات بما فيها ما يخص المدرسة الرائدة.
وأكد التنسيق، مقاطعة أطر الدعم العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21 ومقاطعة التكاليف بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة والخارجة عن الاختصاص.
وحذّر من المساس بالحق في الإضراب عبر الاقتطاع من أجور المضربات والمضربين لكونه خطا أحمر سيواجه بتوقيف الدراسة عبر ربوع الوطن.
وطالب الحكومة ووزارتها الوصية بفتح تفاوض حقيقي مع الممثلين الشرعيين للشغيلة التعليمية يفضي إلى رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم والاستجابة إلى مطالبهم.
