الأزمة تصل شركة “فايسبوك”
تراجعت أسهم شركة التواصل الاجتماعي العملاقة “فايسبوك” بنحو 20 في المائة في تداولات، صباح اليوم الخميس، بعد ما توقعت الشركة ضعفا في النمو، وهو ما انعكس سلبا على مؤشر “ناسداك” الذي انخفض بشكل ملحوظ.
وبعد 25 دقيقة من التعاملات تراجع مؤشر “ناسداك”، الذي يضم شركات التكنولوجيا إلى 7,840.20 نقطة، أي بانخفاض قدره 1.2 في المائة.
وابتعد المستثمرون عن أسهم “فايسبوك” على الرغم من إعلان الشركة عن تحقيق أرباح وعائدات مرتفعة، وذلك بسبب توقع تباطؤ في نمو مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي لأسباب مرتبطة بالفضيحة المتعلقة بانتهاك الخصوصية.
وحذر رئيس مجلس إدارة “فايسبوك” مارك زوكربيرغ من أن الأرباح قد تتأثر بالإنفاق الإضافي على إجراءات حماية الشبكة، علما أن “فايسبوك” ليست الشركة الوحيدة التي تتراجع أسهمها بعد إعلان نتائجها، فقد انخفض سهم شركة “فورد” بـ 4,1 في المائة و”ماتيل” بـ 4,4 في المائة، بينما ارتفع سهم “أميركان إيرلاينز” بـ 3,7 في المائة.
وكانت شركة “فايسبوك” قد تعرضت لانتقادات واسعة بعد الكشف في مارس الماضي عن تورطها في فضيحة تسريب شركة “كامبريدج أناليتكا” لبيانات أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع “فايسبوك” من دون موافقتهم، وذلك بهدف تطوير برنامج معلوماتي يتيح كشف النوايا الانتخابية للناخبين وكيفية التلاعب بها، وذلك منذ سنة 2014.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية