مطالب بفتح تحقيق في تدبير ميزانية مهرجان إفران الدولي “الخيالية”

بعد سنتين من الشراكة، أنهت جمعية فاس سايس ومنتدى إفران للثقافة والتنمية شراكتهما، بسبب عدم قدرتهما على تلبية متطلبات الساكنة.

ويبدو أن الدورتين السابقتين من مهرجان “إفران الدولي”، لم يرقيا إلى مستوى تطلعات السكان، الذين تبيّن لهم أن التقارب والتلاقي وأغاني الأرز، كانت مجرد شعارات لم يكتب لها التفعيل على أرض الواقع، رغم الإمكانيات المادية التي وضعت رهن إشارة الجمعيتين.

وأكدت بعض المصادر، أن مجلس جهة فاس مكناس ومجلس عمالة إفران وعدد من المستشهرين، أظهروا حسن نيتهم في مساعدة المدينة وضخ دماء جديدة فيها، عبر مهرجان “إفران الدولي”، بميزانية قدّرت في مجملها بنحو مليار و200 مليون سنتيم.

ونقلت المصادر ذاتها، تساؤلات سكان الإقليم، الذين يطالبون بفتح تحقيق نزيه من قبل المجلس الجهوي للحسابات، للوقوف على كيفية تدبير المبالغ “الخيالية”، التي تمت الاستفادة منها بهدف تمويل المهرجان.

وأكدت المصادر نفسها، أن الفوضى التي طالت تسيير مهرجان إفران الدولي، والتلاعبات التي رافقته، دفعت برئيسة جمعية فاس سايس إلى تقديم استقالتها، “لعدم استعدادها مسايرة الخروقات وتزكية إهدار المال العام”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى