من المحتمل أن يواجه الصحفي توفيق بوعشرين، عقوبة سجنية تصل إلى 20 سنة، بسبب مجموعة من التهم الموجهة له منها على وجه الخصوص الاتجار في البشر والاغتصاب.
ووفقا لما ذكرته يومية الصباح في عددها ليومه الأربعاء، فإن التهم الموجهة لناشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، لا علاقة لها بمهنة الصحافة، بل تتعلق كلها بجنايات وجنح معززة بـ 50 شريطا مسجلا يتضمن بعض الوقائع المنسوبة إليه.
وأضافت الصباح، أنه إلى جانب الجناية السالفة الذكر، يوجد أكثر من ظرف يجعل العقوبة ترتفع إلى ما بين 10 سنوات و20 سنة سجنا، خصوصا ما يتعلق بارتكاب جناية الاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة ضد عدة أشخاص مجتمعين والاعتياد على ارتكاب الجناية.
يذكر أن توفيق بوعشرين ظل مستشبتا بنفي الأفعال المنسوبة إليه، فضلا عن رفضه التوقيع على محاضر التفتيش.