تفاصيل الترشح لجائزة الصحافة الجهوية ببني ملال-خنيفرة

راهن المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري، بمدينة بني ملال منذ تأسيسه قبل سنتين من الآن على خدمة الجهة على مستوى الصحافة بإعتبارها رافعة للتنمية من خلال نقل صور واقعية عن مؤهلات سياحية لجهة بني ملال-خنيفرة، وتخريج أفواج من الصحافيين لحمل المشعل.

في هذا السياق، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن المعهد المذكور فتح باب التسجيل والترشح لـ”جائزة ISJMA للصحافة الجهوية” في دورتها الأولى، حيث سيتم استقبال الأعمال المرشحة لنيل الجائزة خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 12 فبراير الجاري.

ويسعى المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري من خلال إطلاق “جائزة ISJMA للصحافة الجهوية” إلى تحفيز الصحافيات والصحافيين على التطرق إلى الشأن الجهوي، وخاصة جهة بني ملال خنيفرة، وإنتاج مواد إعلامية من شأنها خدمة مصالح الجهة اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا.

وكشف بيان صادر عن المعهد يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، أن لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها يوم 28 فبراير، تتشكل من الصحافي طلحة جبريل، بصفته رئيسا، وهو أستاذ بالمعهد، إلى جانب عضوية عضوية كل من محمد بلقاسم، الصحافي بجريدة هسبريس، ممثلا للصحافة الإلكترونية، ونادية ليوبي عن القناة الثانية، وإيمان أغوتان عن ميدي 1 تي في، وعز الدين صوالحة رئيس تحرير إذاعة أصوات، وزهور حميش من القناة الأولى، ويوسف شيري عن القناة الأمازيغية.

من جانبه قال محمد حفيضي، المدير المؤسس لمعهد الصحافة ومهن السمعي البيصري إن “تنظيم هذه الجائزة يأتي للتنويه بإنتاجات المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية التي تهتم بقضايا الجهة، وتكريم الصحفيين والمراسلين الذين يشتغلون محليا منذ سنوات، وتحفيزهم على المزيد من العطاء”.
وأضاف حفيضي، في تصريح لـ”سيت أنفو”، قولا: “كما أن هذه الجائزة تعتبر فرصة لإحياء روح التنافس الإيجابي لتقديم منتوج إعلامي جهوي مهني، ويحترم أخلاقيات المهنة، إضافة إلى تشجيع ممثلي الصحافة الجهوية على استخدام الأجناس الصحفية الكبرى كالبورتريه والتحقيق والوثائقي والفيديو غرافيك والاستطلاع”.

وأردف المتحدث نفسه: “ستتضمن جائزة الصحافة الجهوية تتويج أفضل عمل يتحدث عن الجهة في التلفزيون والإذاعة والصحافة الإلكترونية والمكتوبة، وأفضل عمل ناطق باللغة الأمازيعة”.

حفيضي أكد أن “هذه الدورة الأولى ستكون مناسبة لتوجيه الدعوة لكل وسائل الإعلام الوطنية لتسليط اهتمامها بشؤون جهة بني ملال خنيفرة، وإنتاج مواد إعلامية من شأنها خدمة مصالح الجهة اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا، وجعلها مفتوحة في وجه المستثمرين والسياح المغاربة والأجانب، بعيدا عن التهميش والإقصاء، إذ تعتبر جهة بني ملال خنيفرة منطقة غنية بثرواتها المتنوعة، لكنها تعاني من ضعف الترويج والتسويق”.