“ھذا المغرب الذي نحب” یحتفي بالتضامن
تعبأت، یوم الخمیس 25 أبریل، الشخصیات المساھمة في كتاب “ھذا المغرب الذي نحب” من أجل قضیة نبیلة ھي تعلیم الأطفال المتخلى عنھم في جنوب البلاد الذین تتكفل بھم جمعیة “عیون عائشة”.
كتاب”ھذاالمغربالذينحب” الذيصدرفيینایرالماضيعندار”برومییر لین” بالشراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء والذي یضم بین دفتیھ شھادات 60 شخصیة تنشط في مختلف المجالات حول المغرب الذي تعتز بھ المؤلف الأبرز في بدایة السنة الجاریة.
وبعد النجاح الذي لقیھ الكتاب، قررت مؤلفتھ، أحلام جبار، وبعض الشخصیات المساھمة فیھ استثمار شھرة ھذه الأخیرة ووضعھا في خدمة قضیة نبیلة، وذلك بمواكبة أحد أنشطة جمعیة “عیون عائشة”.
وتقوم ھذه الجمعیة بدعم تعلیم الأطفال المتخلى عنھم في جنوب المغرب. إذ تشرف بمعیة الأطفال المعنیین على إنجاز عدد من اللوحات یتم عرضھا للبیع من أجل تمویل كل مبادرات الجمعیة وكذا نشاط الحضانة التي تتكفل بإدارتھا.
ویروم الحدث المنظم یوم الخمیس 25 أبریل تحقیق ثلاثة أھداف: الاحتفاء بالجمعیة وتنظیم مزاد لبیع اللوحات التي أبدعھا الأطفال؛ تكریم الفاعلین والمؤسسات التي رحبت بدعم ھذه الجمعیة؛ وأخیرا، تقدیم الطبعة الجدیدة (طبعة الجیب) من كتاب “ھذا المغرب الذي نحب”.
وسیتم توزیع ھذه الطبعة الجدیدة على الصعید الوطني، في الأكشاك والمكتبات، لتحقیق انتشار أوسع لھذا المؤلف وجعل الجمیع یعون أننا نشترك جمیعا في شيء واحد ھو حبنا المطلق واللامشروط لبلدنا العزیز.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية