وكالة التأمين الصحي تساهم بمبلغ 10ملايين درهم في صندوق تدبير جائحة “كورونا”
قررت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي المساهمة بمبلغ عشرة (10) ملايين درهم، تقتطع من فائض مواردها المخصصة لمصاريف التدبير وتحويلها إلى الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، دعما منها للجهود الوطنية لمواجهة تداعيات هذا الوباء.
وتأتي هذه المساهمة، وفق بلاغ للوكالة، في إطار حملة التضامن الوطني والتعبئة الشاملة والمتواصلة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، واستحضارا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة (كوفيد-19).
وسجل المصدر نفسه، أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي قررت هذه المساهمة بتشاور مع وزير الصحة بصفته رئيسا بمجلسها الإداري، وبإجماع كافة أعضاء مجلسها الإداري في شقه المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، التزاما من الجميع بروح المسؤولية والمواطنة الصادقة وتشبعا بقيم التضامن والتآزر والتكافل الاجتماعي.
وتنضاف هذه المبادرة الى سلسلة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الوكالة الوطنية للتامين الصحي لمواكبة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية المختصة بالمملكة من أجل التدبير الأمثل للوضعية الاستثنائية المرتبطة بهذا الوباء، خاصة فيما يتعلق بتسهيل الولوج الى المعلومة، وضمان استمرارية ونجاعة الخدمات المرفقية التي تقدمها الوكالة، من خلال تدعيم وتوسيع الإدارة الرقمية وعرض خدماتها لفائدة المواطنين المستفيدين من التغطية الصحية الأساسية ومقدمي العلاجات والهيئات المكلفة بالتدبير والقطاعات الحكومية المعنية عبر البوابة الإلكترونية للوكالة وعبر الوسائط المستحدثة خصيصا لتدبير هذه المرحلة.
