وزارة أمزازي تنفي تعثر “مشروع الملك”
أكدت وزارة التربية الوطنية أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير “التعليم الأولي”، لا يعرف أي تعثر، خلافا لما تم الترويج له.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أنها قامت بتقديم حصيلة السنة الأولى لتنزيل برنامج “التعليم الأولي”، يوم الخميس 18 يوليوز 2019 وأصدرت بلاغا صحفيا رسميا بشأنه.
وشددت وزارة أمزازي، على أن “القول بتعثر مشروع التربية الدامجة، مجانب للصواب لأن المشروع تم إعطاء انطلاقته الرسمية بتاريخ 26 يونيو 2019، فكيف يمكن تقييم حصيلته وهو لازال في مرحلة تنزيله الأولى؟”.
وأضاف البلاغ، أنه بخصوص برنامج “دراسة ورياضة”، فقد التزمت الوزارة بإطلاق مرحلته التجريبية في الموسم الدراسي 2019-2020 بأكاديميتين جهويتين، هما جهة الدار البيضاء- سطات وطنجة – تطوان – الحسيمة”.
كما أبرزت وزارة التعليم، أنها وضعت نظاما معلوماتيا يدعى “رائد”، الذي سيمكن من التتبع الدقيق لتنزيل هذه المشاريع.
وقالت المساء، أن وزارة التربية الوطنية تتجه نحو الغرق في فضيحة جديدة، تهم الورش الملكي للتعلي الأولي، الذي سيرصد له غلاف مالي يقدر بـ3000 مليار سنتيم، وسط تقادف للمسؤوليات والإتهامات وصراع مكشوف بين عدد من صقور الوزارة تخوفا من إعفاء ات مرتقبة.
وحسب جريدة “المساء”، التي نشرت الخبر، فإن مقر الوزارة المعنية، يعرف حالة من التخبط والإرتباك، تعكسها الاجتماعات المتتالية التي عقدها الوزير أمزازي، دون أن يفلح في تدارك الاختلالات الكارثية، التي طبعت وتيرة تنزيل عدد من الأوراش الملكية عبر السعي إلى نفخ الأرقام، ليقديم حصيلة غير واقعية، وهو ماسيمهد لموجة إعفاءات ستطيح بأسماء كبيرة ووازنة بالوزارة.
وتابعت يومية “المساء”، أن أبرز هذه الأسماء المعنية هو الكاتب العام يوسف بلقاسمي، بعد أن نجح في تجاوز موجة الإعفاءات التي أعقبت تقرير الحسيمة منارة المتوسط، كما أفلت من التقرير الاسود الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، بعد إشرافه على تنزيل البرنامج الاستعجالي، الذي انتهى بأكبر فضيحة في تاريخ التعليم.
وأضاف نفس المصدر، أن موجة الاعفاءات المرتقبة ينتظر أن تشمل أيضا عددا من مدراء الأكاديميات، كمدير أكاديمية الرباط ودرعة تافيلالت، الى جانب بعض من الأسماء المعمرة بالوزارة، ومن بينها مسؤولون مركزيون، في ظل ارتفاع الأصوات المطالبة بتطهير قطاع التعليم من الفساد الإداري والمالي، عبر إصلاح هيكل الوزارة، وتطهيرها من المديريات الوهمية واللوبي الذي لايزال يتحكم في القرار التعليمي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية