نقابة ترفض مضامين “الاتفاق الثلاثي” بين وزارة التربية الوطنية والنقابات
عبّرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفضها لمضامين “الاتفاق المرحلي” الموقع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من جهة، والنقابات الأكثر تمثيلية من جهة أخرى.
واعتبرت النقابة في بلاغ لها، أن هذا الاتفاق “لا يستجيب لمفهوم المرحلية التي تقتضي وضع أساس متين لمسار مستقبلي من الحوار القطاعي، ينهي حالة الاحتقان المتنامية داخل القطاع”، ناعتة إياه بـ”المقاربة المتهافتة الانتقائية في التعاطي مع منظومة مطالب نساء ورجال التعليم، وتوافق هش خارج التعاطي الحقيقي مع ما يتفاعل داخل الساحة التعليمية”.
وتابع البلاغ أنه “اتفاق شارد وهش دون الحد الأدنى من انتظارات وتطلعات الشغيلة التعليمية، وانتقائي وإقصائي في تعاطيه مع شمولية مطالب الفئات التعليمية المتضررة ومع دينامياتها النضالية المشروعة”.
وحملت الجامعة، الحكومة والوزارة، “مسؤولية الغليان والاحتقان الذي يتنامى في الساحة التعليمية رفضا لمضمون هذا الاتفاق واحتجاجا على استمرار منطق التجاهل المفضوح للملفات المطلبية للأسرة التعليمية”.
وحذرت الهيئة من “تكرار مآسي و ثغرات النظام الأساسي لسنة 2003″، مؤكدة على ضرورة “إخراج نظام أساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية على أساس أن يكون منصفا ومحفزا ودامجا لجميع الفئات لوضع حد للفئوية بالقطاع”.
