مواطنون يضطرون لـ”السفر” لعلاج لدغات الأفاعي والعقارب ومطالب بتوفير الأمصال بقرى المغرب
انتقد المهدي العالوي قصور جهود وزارة الصحة في توفير العلاج لمن يتعرضون للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، خاصة بجهة درعة تافيلالت، وطالب وزير الصحة بالتدخل لتوفير الأمصال للسموم بالمراكز الصحية القروية بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
وجاء في نص سؤال تقدم به المهدي العالوي عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن ساكنة العالم القروي بإقليم الرشيدية وجهة درعة تافيلالت عامة تعيش معاناة حادة جراء لسعات العقارب، التي في كثير من الأحوال تخلف ضحايا في صفوف الأطفال والمسنين، خاصة خلال الفترة الصيفية وما يرافقها من ارتفاع مهول في درجات الحرارة.
وقال البرلماني إن التدابير والتوجيهات التقليدية لوزارة الصحة تبقى قاصرة وغير كافية لتفادي لسعات العقارب، لأن الأمر يتعلق بأطفال صغار من جهة. ومن جهة ثانية، لبعد المراكز الاستشفائية، حيث قد تصل المسافة التي يحب أن يقطعها المصاب في بعض الأحيان أكثر من 100 كلم، وقد لا يجد سريرا في الإنعاش للحالات الحرجة، فضلا عن غياب البروتوكول العلاجي من أدوية وأمصال.
وطالب البرلماني الاشتراكي ايت الطالب بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات والتدابير قصد توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب بالمراكز الصحية القروية بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
يشار إلى أن مطلب توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب ولدغات الأفاعي يتكرر كل سنة، دون أن تتمكن وزارة الصحة من إيجاد حل جذري، يضمن حقوق ساكنة القرى في الولوج للعلاج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية