مسؤولون يتحسسون رؤوسهم بعد انتهاء التحقيق في فاجعة الصويرة
انتهى التحقیق حول فاجعة سيدي بولعلام نواحى الصويرة، الذي راحت ضحيته 15 امرأة، ليتم رفع التقارير التي تكشف ملابسات الحادث وتحدد المسؤوليات التقصيرية من قبل مسؤولين کبار وصغار، إلى زینب العدوي، الوالي المفتش العام للإدارة الترابية.
وحسب معلومات كشف عنها يومية “المساء” في عددها ليوم الثلاثاء، فإن أعضاء لجنة التحقيق المركزية، حلت بمدينة الصويرة مباشرة بعد وقوع فاجعة سيدي بولعلام، التي قتلت فيها 15 امرأة كن ضمن آلاف النساء، اللواتى حللن بالجماعة القروية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الصويرة للحصول على مؤونة تتضمن كمية من الزيت والدقيق والشاي والسكر والأرز.
واستنادا إلى المعلومات ذاتها، فإن اللجنة وبعد الاستماع إلى عدد من المسؤولين التابعين لوزارة الداخلية، وسلك الدرك الملكي، وعدد من موظفي الإدارة الترابية، قبل أن تعد تقريرا بناء على الإفادات التي استقتها من عدد من المسؤولين والمواطنين الذين التقت بهم، وقيامها بزيارة ميدانية، عمدت إلى جمع عدد من المعطيات، التي سترفع إلى الوالي المفتش العام الجديد للادارة الترابية، زينب العدوي التي من المنتظر أن تتخذ قرارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة في حق عدد من المسؤولين الترابيين، الذين سيتحملون المسؤولية التقصيرية فى الحادث الأليم.
وبناء على المعطيات التي تضرب عليها سرية تامة، تقول الجريدة، فان اللجنة المكونة من اربعة مفتشين، حلت بعد يومين من الفاجعة بالمنطقة واستمعت الى عامل اقليم الصويرة والمسؤولين بالعمالة، الى جانب عدد من المسؤولين الاخرين الذين ادلوا بمعطيات من شانها ترتيب جزاءات من خلال اعفاء ممثلين عن وزارة الداخلية في الاسابيع المقبلة، بعد ان قصروا في القيام بمهامهم.
وشملت عمليات التحقيق مسؤولين بقسم الشؤون الداخلية بعمالة الصويرة، كما استمعت اللجنة الى عناصر من القوات المساعدة التي كانت متواجدة بمكان الحادث والى مجموعة من اعوان السلطة ورجال الدرك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية