لا “عنصرية” وراء “البيزوطاج” .. الطلبة المهندسون يطوون صفحة “الشجار”
حصل موقع “سيت أنفو” على معطيات تخالف ما تم تداوله في الأيام الماضية من صور حول “البيزوطاج” في المدرسة العليا للمعادن في مدينة الرباط تم ترويجها بشكل “مغلوط” بحيث تم إلصاقها بــ”العنصرية”.
وأضاف المصدر الطلابي، أن “الواقعة التي اشتهرت على مواقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” تم الاستماع فيها لطرف واحد في حين حصلت أربع طالبات على شواهد طبية تتبث مدة العجز ما يفوق 15 يوما يوم الأربعاء (25 شتنبر 2019)
وشدد المتحدث للموقع أن أسلوب “البيزوطاج” يجبُ اعادة النظر فيه داخل المؤسسات التعليمية إلا أنه في المدرسة العليا للمعادن يخضع الجميع لمن ولج للمدرسة لـ”البيزوطاج” لمدة أسبوعين فقط مع التشديد على ضرورة عدم اللجوء للعنف”.
وأوضح المصدر بأنه “بعد الواقعة تدخل مدير المؤسسة واستمع لجميع الأطراف في القضية فقرر إيقاف الطالبة التي روجت تعرضها للعنصرية لمدة أسبوع عن الدراسة”، مبرزا أن “المعالجة يجب أن تكون تربوية مع ضرورة فتح نقاش عمومي”.
في نفس السباق، أكد مكتب طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعادن في بيان لهم، على أن “الأمر كونه سوء تفاهم بين طالبة وأختها ومجموعة من الطالبات تطور إلى شجار قبل أن يتدخل بقية الطلبة لحل النزاع وتفريق الشجار”.
وأبرز الطلبة بأنه “بعد عدة أيام على الحادثة تفاجأ عموم الطلبة المهندسون اليوم بالعناوين الصادمة التي تناقلتها عدة صفحات ومواقع إلكترونية والتي ضخمت الموضوع وأعطته أبعادا عرقية وسياسية متجاوزة؛ وذلك في إستهداف واضح وصريح للمؤسسة وطلبتها.
ونفى مكتب الطلبة ما وصفه “هذه الشائعات”، معلنا عن “إدانته الكاملة لكل أشكال العنف اللفظي و الجسدي ويشدد على أن الأخوة والتضامن والتعايش والاحترام المتبادل هي القيم العليا التي تسود بين الطلبة المهندسين بالمؤسسة من مختلف الأقاليم والمشارب”.
وكشف “مكتب الطلبة بأنه “قد بادر إلى العمل على الصلح بين الطلبة أطراف الشجار وذلك حرصا منه على تجاوز كل الخلافات الداخلية وتقريب الرؤى كما ينبه كل المنابر الإعلامية إلى ضرورة توخي الدقة وتقصي الحقائق في نقل المعلومات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية