ظاهرة “البيزوطاج” تصل إلى البرلمان
عاد الجدل من جديد حول ظاهرة “البزوطاج” بالمدارس والمعاهد المغربية إلى الواجهة، بعد تعرض طالبتين بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط إلى اعتداء خطير أرسلهما إلى المستشفى بكسور وجروح.
في هذا السياق، ساءل الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة ، وزير التربية التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، “عن حقيقة العنف السلوكي داخل المؤسسات الجامعية وعن التدابير المتخذة للحد من انعكاساتها السلبية، وكذا عن إجراءات الوزارة لتوفير مناخ صحي داخل المؤسسات الجامعية.”
وجاء في السؤال الكتابي، “إن بعض المدارس والمعاهد العليا عند كل موسم دراسي جديد، احتفالات ترفيهية تتخللها حلقات نقاش وتعارف، الهدف الأساسي منها خلف نوع من الألفة بين الطلبة وتشجيع الجدد منهم على الانسجام والاندماج في جو التعليم الجامعي والأكاديمي.”
وأضاف أن هذه الممارسات وصلت إلى حد تعمد التشهير ببعض الطلبة، عبر تسريب مقاطع وصور لتلك التجاوزات في حقهم، مما تسبب في مضاعفات وآثار نفسية بليغة لدى البعض، وصلت حد الانقطاع عن الدراسة.”
كما أكد على أن “وقع مؤخرا من انحرافات سلوكية، يحتم على المسؤولين، سواء داخل المؤسسات الجامعية أو في القطاع الوزاري الوصي، وضع ضوابط وقوانين رادعة، وتوفير الأمن داخل وخارج الصرح الجامعي، ضمانا لمناخ صحي مناسب للتعليم والتحصيل العلمي.”