قشور لــ”سيت أنفو”: الشاون منكوب ومنسي ويعرف فقط بدار لالة منانة
كشف محمد قشور، نائب رئيس جماعة فيفي بشفشاون ورئيس الفرع الاقليمي لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمدينة، أن إقليم شفشاون يعاني من مجموعة من المشاكل والاختلالات سواء على مستوى الصحة، والتعليم والبنية التحتية والتشغيل، مضيفا بطريقة ساخرة أن “الشاون أصبح يعرف فقط بدار لالة منانة كنوع من المكياج والتسويق السياحي الضيق”.
وأكد قشور في تصريح لــ”سيت أنفو” أن أزيد من 500 ألف نسمة من السكان يعانون من مجموعة من المشاكل يوجد من بينهم رقم مخيف من المبحوث عنهم بسب ملف زراعة الكيف المتواجدة في الاقليم والتي أصبحت تتحكم في الخريطة التنموية وكذلك السياسية بالاقليم وساعدت ناهبي المال العام على الاستمرار والتغول في نهبه كما ساهمت في زراعة البؤس والجهل وساهمت في زعزعة الاستقرار الاجتماعي لعموم الساكنة حتى أصبح الإقليم مهمشا ومنكوبا”.
وأشار قشور إلى أن “الإقليم له خصوصية محلية كون سكان الاقليم يتميزون بذكاء خاص وأغلبهم من حفظة كتاب الله ولهم تاريخ في النضال الوطني”، مستدركا “لكن هناك من أراد أن يمسح هذا التاريخ بالتهميش والاقصاء وأشياء أخرى يحاولون من خلالها مسح الهوية الحضارية لساكنة مناطق جبالة”.
وأوضح قشور أن “معضلة شفشاون تتجلي في نهب المال العام والتستر على ناهبه وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة ما حول الاقليم إلى بقرة حلوب”.
وأكد قشور أن “المعالجة الامنية لوحدها غير كافية لإخراج الساكنة من التهميش والفقر والاقصاء فالإقليم يحتاج إلى نمودج تنموي حقيقي يحترم الخصوصية المحلية ويضمن العيش الكريم للساكنة عن طريق خلق فرص الشغل والثورة على الأساليب التقليدية التي أصبحت تشتغل بها كافة القطاعات الحكومية من صحة وتعليم وماء وكهرباء وقطاعات أخرى لم تقدم ماهو مطلوب منها أمام العجز الحاصل على المستوى المركزي”.
وصرح قشور أن إقليم شفشاون يعاني من النسيان “أعتقد أنه الإقليم الوحيد المنسي حيث لم تحدث به نواة جامعية حقيقية للتخفيف عن السكان من مصاريف الانتقال إلى مدن أخرى وما يصاحبها من حرمان من الاقامة بالأحياء الجامعية والاستفادة من منح التعليم العالي”.
وشدد قشور قائلا “هناك مشروع سنقدمه عبارة عن إعلان شفشاون للتنمية والذي سنشتغل وسنقدمه كبديل عن التخبط والعشوائية التي يعاني منه الإقليم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية