فيديو إهانة بحار بآسفي يثير ضجة في مواقع التواصل بعد وفاة الضحية غرقا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على مستوى “الفايسبوك”، خلال اليومين الماضيين، شريط فيديو يوثق عملية توقيف أحد المواطنين (بحار عمره 61 سنة)، بأحد نقط المراقبة بحي بياضة بمدينة أسفي، في إطار تدابير وإجراءات الحجر الصحي لمنع انتشار فيروس كورنا، من طرف أشخاص مدنيين، حيث تمت معاملته معاملة حاطة من الكرامة وتم استجوابه وتفتيش أغراضه دون سند قانوني، وهو الفيديو الذي أثار غضب واستياء الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، فرع آسفي، سيما وأن الراحل حسن علاق، والملقب بـ”الحسوة”، لقي مصرعه غرقا، ليلة أمس الأربعاء، ببحر لالة فاطنة ضواحي المدينة خلال رحلة صيد، فيما نجا صديقه.
و شدّدت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، فرع آسفي، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الأخطر من ذلك، هو أن الأشخاص الذي أهانوا الراحل (حسن علاق)، حاولوا الاعتداء على مواطنة بالسب والشتم عند تدخلها لتنبيههم بتصرفهم غير الأخلاقي وغير القانوني والتشهير بمواطن في طريقه لعمله.
وأدانت الهيئة الحقوقية ذاتها، بشدة مثل هذه التصرفات التي تصدر من بعض الأشخاص الذين يتواجدون بمختلف الحواجز نقط المراقبة المتواجدة بالمدينة ويتخذون قرارات انفرادية غير قانونية في حق المواطنين.
وثمّنت الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية والتي من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدة في الوقت ذاته برجال السلطة والأمن والقوات المساعدة الساهرين على تطبيق القانون وعلى التزام المواطنين بتعليمات الحجر الصحي.
وأكدت على ضرورة تواجد المخول لهم الصفة الضبطية بنقط المراقبة للحد من التجاوزات، ومن المساس بحقوق المواطنين ولكي لا تتكرر مثل هذه الممارسات التي صدرت من أشخاص مدنيين ببعض نقط المراقبة والتي يعاقب عليها القانون، داعية جميع الصحافة والمراسلين الالتزام بأخلاقيات المهنية وعدم التشهير بالمواطنين.
والتمست الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، في ظل هذه الظروف الاستثنائية، من الجهات المسؤولة توخي الحيطة والحذر في التعامل مع المواطنين والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه استغلال هده الظرفية لكسب امتيازات أو مصالح خاصة، كما طالبت بفتح تحقيق في كل التجاوزات التي عرفتها بعض نقط المراقبة وخصوصا واقعة نقطة مراقبة حي بياضة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية