غضب حقوقي بعد وفاة طفل على يد مختل عقليا بتازة

حمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، السلطات المحلية والجهات الوصية كامل المسؤولية عن الإهمال الذي أودى بحياة طفل على يد شخص يعاني من اضطرابات عقلية.
ودعا الفرع الحقوقي ضمن بلاغ اطلع “سيت أنفو” عليه، إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات واتخاذ إجراءات وقائية تحمي المواطنين من تكرار مثل هذه المآسي.
وطالب المصدر الحقوقي بإحداث مصلحة متخصصة في الصحة النفسية والعقلية بتازة، وتفعيل برامج للرعاية والإيواء والتتبع الطبي والاجتماعي للأشخاص في وضعية اضطرابات عقلية.
وأكد على أن الحق في الحياة والأمن الشخصي من الحقوق الأساسية غير القابلة للتهاون أو الإهمال، داعيا إلى تحرك عاجل من كل المتدخلين لإنهاء مظاهر الإهمال التي أصبحت تهدد أرواح المواطنين بمدينة تازة.
وتوفي الطفل الذي تعرّض لاعتداء خطير بحي مولاي يوسف من طرف شخص يعاني من اضطرابات عقلية، بعد نقله في حالة حرجة إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثرا بجروحه.
واعتبرت الجمعية أن هذا الحادث المأساوي يعكس الواقع المقلق الذي تعيشه مدينة تازة نتيجة غياب التكفل المؤسساتي بالأشخاص في وضعية اضطرابات عقلية أو إدمان، وتركهم دون رعاية أو مراقبة، مما يشكل تهديدا جديا لسلامة المواطنين والأطفال على وجه الخصوص.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية