عمال النظافة: عدم تأشير مجلس البيضاء على ملفنا المطلبي سيؤدي إلى احتقان اجتماعي
حملّ عمال شركة أفيردا لتدبير قطاع النظافة بالدار البيضاء، المسؤولية الكاملة لمجلس المدينة، في عدم التأشير على الملف المطلبي، ممّا سيؤدي إلى احتقان اجتماعي في قطاع النظافة، بحسب تعبيرهم.
وجاء ذلك، إثر الاجتماع الذي عقدته المكاتب النقابية لعمالة شركة أفيردا بالدار البيضاء التابع للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، أمس الخميس بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والذي جاء في ظروف استثنائية، وتمت من خلاله مراعاة الظروف الاستثنائية لوباء كوفيد 19.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ”سيت أنفو” فقد تناول الاجتماع عدد من النقط المهمة، أهمها الاتفاقية الجماعية المتضمنة للملف المطلبي للعمال، حيث استكملت مراحل التفاوض مع إدارة الشركة ولم يبق سوى التوقيع المتوقف على تأشيرة مجلس الدار البيضاء، حيث شدّد المشاركون في الاجتماع على ضرورة التعجيل بالتوقيع عل الاتفاقية الجماعية حفاظا على السير للمرفقة، وإنصافا لعمال النظافة بالشركة على المجهودات المبذولة.
كما خلص الاجتماع المذكور، إلى مطالبة عمال شركة “أفيردا” بمراعاة الظروف الصحية في ظل الحجر الصحي وأزمة كورونا، معلنين في هذا السياق، أنهم سيقومون بتنظيم وقفات احتجاجية إنذارية لمدة ساعة من الزمن خلال الفترات الثلاثة للعمل (الفترة الصباحية، من 7h00 إلى 8h00، الفترة المسائية من 13h00 إلى 14h00، الفتة الليلية 19h00 إلى 20h00)، وذلك يوم الإثنين المقبل 22 يونيو الجاري، مع حمل الشارة تعبير عن احتجاجهم على عدم التوقيع على الاتفاقية الجماعية.
وفي هذا السياق، قال مصطفى فريخ، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بالدار البيضاء، إن تصعيد عمال شركة أفيردا للنظافة بالعاصمة الاقتصادية، يأتي على إثر تأخر مجلس مدينة الدار البيضاء، في التأشير لشركة أفيردا من أجل التوقيع النهائي على الاتفاقية الجماعية المتضمنة للملف المطلبي لعمال النظافة .
وأضاف فريخ أن الملف المطلبي لعمال شركة “أفيردا”، يتضمن مجموعة من المطالب أهمها تسوية الأجور والزيادة في المنح والحد الأدنى للأجر ، مشيرا إلى أن عمال النظافة بذلوا جهودا كبيرة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر بسبب الظروف الحالية التي شهدت انتشار فيروس كورونا.
وأوضح فريخ، أن تأخر مجلس مدينة الدار البيضاء في التوقيع على الملف المطلبي لعمال شركة “أفيردا”، راجع بالأساس إلى انتظاره قرار شركة أرما (ديريشبورك سابقا) للنظافة، بخصوص الملف المطلبي للعمال، وهو ما يرفضه عمال النظافة الذين يطالبون شركة “أرما” بالجلوس معهم على طاولة الحوار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية