عصابة تغتصب الرجال أمام كاميرات بالبيضاء
فككت عناصر الدائرة الأمنية 27 بمنطقة مولاي رشيد بالبيضاء، أول أمس، عصابة تتكون من أربعة أشخاص، استدرجت رجالا وشبابا عبر «فايسبوك» إلى غرفة بالمنطقة، ومارسوا عليهم الجنس وصوروهم، وابتزوهم بنشر الأشرطة على الأنترنيت مقابل مبالغ مالية مهمة. الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عدد الجمعة.
وذكرت الجريدة، أن عناصر الدائرة الأمنية، اعتقلت عنصرين من العصابة بعد نصب كمين لهما وأحيلا، اليوم الخميس، على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء بجناية الاحتجاز والسرقة وهتك عرض والتعذيب، وتسارع الزمن لاعتقال شريكيهنا الفارين.
وكشفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن عدد ضحايا العصابة بلغ 11 ضحية، يتحدرون من سيدي البرنوصي وليساسفة وعين السبع وضواحي البيضاء، مرجحة وجود ضحايا آخرين، رفضوا تقديم شكاية خوفا من «الفضيحة ».
وتابعت الجريدة، أن أفراد العصابة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و25 سنة، وضعوا محكمة لاستدراج الضحايا، إذ يتكلف أحدهم وهو متخصص في مجال المعلوميات بربط صداقات مع عدد من الرجال والشباب عبر «فايسبوك »، وبعد كسب ودهم، يدعوهم إلى مشاركته تدخين «الشيشة » بغرفة يكتريها بالمجموعة 1 بحي مولاي رشيد.
ودون تردد، قبل العديد من الضحايا الدعوة، لكن بمجرد دخولهم الغرفة، يعمد المتهم إلى التجرد من جميع ملابسه، وفي تلك اللحظة يقتحم الغرفة باقي أفراد العصابة، ويعرضون الضحية للعنف تحت تبرير أنه مارس الشذوذ الجنسي مع زميلهم، وبعدها يجردونه من ملابسه، ويتكلف أحدهم بممارسة الجنس عليه، في حين يقوم الآخرون بتصويره بهاتف محمول. وبعد الانتهاء من ممارسة الجنس عليه، يجردونه من وثائق التعريف وهاتفه المحمول وكل ما يمكله، ويطالبونه بإحضار مبالغ مالية تتراوح بين 3000 درهم و5000 تحت التهديد بنشر الشريط الفاضح على الانترنيت.
وافتضح أمر العصابة بناء على إخبارية توصلت بها عناصر الدائرة الأمنية 27 بحي السدري، الثلاثاء الماضي، حول سلوكات مشبوهة تقع بغرفة المتهمين، فانتقلت عناصر الشرطة بسيارتها الخاصة إلى الحي حتى لا يفتضخ أمرها، وظلت تراقب المكان لفترة إلى أن عاينت شخصا يغادر المنزل في حالة مزرية فتم تعقبه وإيقافه، ففاجأ الأمنيين بأن أربعة أشخاص استدرجوه إلى الغرفة المذكورة وجردوه من ملابسه وصوروه عاريا بالهاتف وبعد سرقة ما يملكه، طالبوه بإحضار 3000 درهم مقابل عدم نشر الفيديو.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية