طنجة “تتعافى” من الوباء ولمرابط يصرح: “تحسن مستمر”
بعد أشهر طويلة من التشديد في إجراءات الحجر الصحي، بدأت معالم الحياة الطبيعية، تظهر على شوارع وأزقة مدينة “البوغاز”.
وقال أحد سكان المدينة لـ “سيت أنفو”، إن مشاهد إزالة الحواجز الحديدية وإعادة فتح المؤسسات التعليمية بطنجة، أبهجت المواطنين، ودفعتهم إلى التقيد أكثر بإجراءات التباعد الاجتماعي والسلامة الصحية، في سبيل الانتصار على “كوفيد 19”.
وارتباطا بذلك، قال معاد لمرابط منسق مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن مدينة طنجة وعلى الرغم من إدراجها ضمن المدن، التي دخلت المرحلة الثالثة من الوباء، إلا أن حالتها الوبائية “في تحسن مستمر”.
وشدد المرابط، على أن عاصمة “البوغاز”، تتصدى لـ “كورونا”، وبدأت بالتعافي يوما بعد يوم.
للإشارة فإن العمل بالنمط التربوي القائم على التعليم الحضوري بالتناوب، انطلق بمدينة طنجة، منذ يوم الأبعاء الماضي، إذ همّ 149 مؤسسة تعليمية، عمومية وخصوصية، تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة.
وتم فتح هذه المؤسسات أمام التلاميذ ابتداء من أول أمس الأربعاء، بعد قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، الرجوع إلى نمط التعليم الحضوري بالتناوب بالمؤسسات التعليمية، العمومية والخصوصية، الواقعة بالأحياء المشمولة بقرار الإغلاق (بني مكادة، المرس، امغوغة)، والتي كانت تعتمد نمط التعليم عن بعد منذ انطلاق السنة الدراسية الجارية.
وأبرز المدير الإقليمي للتربية الوطنية، رشيد ريان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم فتح المؤسسات التي كانت مغلقة منذ الدخول الدراسي في 7 شتنبر الجاري، والتي كانت تعتمد نمط التعليم عن بعد، موضحا أن القرار جاء بعد “استقرار الوضعية الوبائية وتحسن المؤشرات الصحية” بالأحياء المعنية بمدينة طنجة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية