صفرو.. حراس أمن خاص يحتجون ضد أجورهم الهزيلة وهضم حقوقهم
نظمت مجموعة من حراس الأمن الخاص التابعة لشركة “Maro Leader Gardinage implantée à Sefrou”، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية صفرو، صباح أمس الإثنين ابتداء من الساعة 10 ونصف صباحا.
وبحسب ما أفاد به مصدر من داخل المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس، لـ”سيت أنفو” فإن هذا التصعيد يعد أول خطوة احتجاجية تنفيذا لبرنامج تم تسطيره نهاية الأسبوع الماض.
وأضاف المصدر ذته، أنه حسب الشعارات التي تم ترديدها وكذا كلمة بعض الحراس الأمن الخاص تم تداولها بعين المكان، فقد عبّر المحتجون عن غضبهم واستيائهم من “العمل الشاد والمؤامرة المكشوفة الذي تعرضوا لها”، مشيرا إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية كانت الخيار الوحيد أمام هاته الفئة المهمشة بعد تفاقم الأوضاع وإجبارهم على الاشتغال 12 الساعة في اليوم وهضم حقوقهم.
وتابع المصدر ذاته، أن العمال الغاضبين يشتغلون بأجور لا تتعدى 2250,00 درهم أي أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد 2828,18 درهم، فضلا عن الاقتطاع من الأجرة بدون سبب حسب قولهم.
وقد دامت الوقفة الاحتجاجية، حوالي نصف ساعة اتخذ فيها المحتجون كل تدابير الوقائية التي اعتمدتها الجهات المختصة، واختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمة رئيس المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان ( توجد ضمن تصريحات التي تم وضعها في قرص مدمج سيوجه إلى القضاء رفقة بعض التسجيلات والأدلة التي تثبت تورط بعض الأشخاص)، حيث ذكّر الحاضرين بالبرامج والمواعد المسطرة والاستعداد للمرحلة التصعيدية، خاصة أن إدارة الشركة أغلقت باب الحوار والتواصل مع المتضررين، رغم محاولات المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان المتكررة، واستعداد أعضائه الدائم لذلك لما فيه مصلحة هذه الفئة، إضافة إلى عدم الاهتمام بهده الفئة المهمشة والاستماع لمطالبهم التي تعتبر حسب المرصد ذاته من أبسط الحقوق، حيث لم يتوصلوا إلى حد الساعة بمستحقاتهم عن شهر فبراير ومارس، علما أن باقي المستخدمين توصلوا بواجباتهم مما يثير عدة تساؤلات وانقسامهم إلى تيارين من قبل ما يسمى المسؤول المحلي، كما أن طريقة التوظيف لا تخضع للمعايير القانونية المعتمدة بل تتم عبر عقود موسمية، ملتوية، بحسب مصدرنا.