“صباح الليل”.. معاناة مغاربة اضطروا التأقلم مع ساعة “العثماني” ومطالب التخلي مستمرة
الساعة تشير إلى السابعة صباحا، ظلام دامس يحجب الرؤية وبرد قارس يجعل وجوه البعض مكفهرة ولسان حالهم يردد “الله ينتقم من العثماني”؛ صباحات تكاد تجزم أنها مساء يناير بارد يدعوك للنوم.
معظم المغاربة لم يتأقلموا بعد – على الرغم من مرور حوالي سنة- مع ترسيم التوقيت الصيفي، لاسيما أولئك الذين يقصدون عملهم في ساعات مبكرة، أو حتى بعض التلاميذ الصغار، الذين يجدون أنفسهم مجبرين على مغادرة أفرشتهم الدافئة صوب حجراتهم الدراسة وهم يحسبون أن النهار أصبح ليلا.
رواد الفيسبوك لا يفوتون فرصة التعبير عن استيائهم من قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، ولا يسعهم في ذلك سوى نشر تدوينات وصور توثق لمعاناتهم ومشاطرتها مع من اضطروا مثلهم إلى الخروج “ليلا” صوب عملهم.
وفي الوقت الذي يطالب فيه المغاربة بتغيير التوقيت الحالي وحذف 60 دقيقة منه، لم تتجاوب الحكومة ومن خلالها القطاعات المعنية مع نداءاتهم، لاسيما بعد تشديد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على أن القرار صائب ويخدم مصالح البلاد والعباد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية