سلطات تادلة تحل قضية العثور على ساق مبتورة
استفاقت مدينة قصبة تادلة في الأيام الأخيرة على واقعة العثور على ساق مبتورة في مقبرة الرحمة، وهو الأمر الذي استنفر السلطات الأمنية بعد تبليغها من طرف مستخدم بذات المقبرة.
وكشفت التحريات أن القضية تتعلق بممارسات غير قانونية لإحدى المصحات الخاصة ببني ملال، والتي عمدت على تسليم الساق لزوج المريضة ليتلفه، فيما أن المسؤول عن إتلاف مخلفات العمليات الجراحية هو المصحة وليس عائلات المرضى.
وأدى هذا الحادث إلى استنكار جهات عديدة، خصوصا وأن القضية توضح استهتار المؤسسات الصحية بصحة المواطنين، حيث أنها كثيرا ما تتخلص من مخلفات الفحص، سواء الحقن أو القطن الملوث بالدم أو غيره بشكل عشوائي.
وذكرت جريدة “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء، أن تفاصيل القضية تعود لإجراء مريضة لعملية جراحية ببني ملال، خضعت على إثرها لبثر ساقها، غير أن زوجها فوجئ بتسلمه أوراقا تفيد ضرورة تخلصه من الساق المبتور.
ولم يجد الزوج مكانا آمنا لدفن ساق زوجته سوى مقبرة الرحمة بقصبة تادلة، قبل أن يعثر عليها المستخدم أثناء تفقده لقبر محفور، ومن تم إشعار أقرب مصلحة أمنية بالمنطقة، يقول المصدر.
وصرح الزوج خلال الاستماع إليه أنه يتوفر على شهادة الدفن، وكذا وصلا منحته له المصحة لتكليفه بإتلاف الساق المبتورة عن العملية الجراحية، يضيف المصدر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
