خطر الهزات الأرضية يتربص بأكادير بسبب العشوائية في التعمير

توجد مدينة أكادير في منطقة زلزالية، وسبق أن تعرضت لزلزال كبير كبّد المنطقة خسائر كبيرة في الأرواح، لكن التعمير بالمنطقة لم يحترم هذا الوضع الفريد للمدينة مع بعض الاستثناءات، وهو ما يجعلها مهددة بخسائر فادحة نظرا للكثير من العشوائية التي تطبع عمران بعض أحيائها.

في هذا الإطار، دعا الحسن الكيلاني، رئيس محطة لالة عائشة لرصد الزلازل، في حوار مع يومية “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم الجمعة، إلى الاستفادة من الدرس التركي.

وأضاف الكيلاني قائلاً: “نحن على يقين بأن الزلازل لم تنته بعد، وبأن بنية الزلازل قائمة، وعلينا أن نستعد لها، لأن عودتها تبقى محتملة في كل وقت. وقد رصدت المحطة كل الزلازل المهمة التي عرفتها أكادير، إلى جانب تلك التي عرفها العالم، وكانت آخرها الهزات التي عرفتها تركيا وسوريا”.

وكانت آخر هزة أرضية سُجّلت في عاصمة سوس، قد بلغت قوتها 4,5 درجات على سلم ريشتر، بعرض ساحل إقليم أكادير، وذلك بتاريخ 12 دجنبر الماضي، وفق إعلان سابق للمعهد الوطني للجيوفيزياء.

وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم أكادير، وقعت على الساعة الخامسة و 51 دقيقة و 46 ثانية صباحا (توقيت غرينيتش+1).

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 3 كيلومترات، وقعت عند التقاء خط العرض 30.290 درجة شمالا، وخط الطول 9.650 درجة غربا.

وفي سياق منفصل، كشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أول أمس الأربعاء، عن آخر تحديث لحصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد يوم السادس من فبراير الجاري، حيث ارتفع عدد الوفيات إلى 42 ألفا و310 شخصا.

وأضافت الهيئة التركية أنه تم تعليق جميع عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين جدد، إلا في ولاية هاتاي، التي تأثرت بزلزال جديد، الاثنين الماضي.

وأشارت إلى تسجيل 7 آلاف و184 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب البلاد قبل أسبوعين.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى