خبير مغربي يحذر من الأنفلونزا الموسمية ويدعو المسنين والمصابين بأمراض مزمنة لأخذ اللقاح
حذر البروفيسور مصطفى الناجي الخبير في على الفيروسات ومدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء من الأنفلونزا الموسمية سريعة الانتشار بين المواطنين، والتي تتسبب في أعراض لدى بعض الفئات، خاصة الفئات الهشة التي تعاني ضعفا في المناعة، كالمصابين بالأمراض المزمنة والمسنين.
وقال البروفيسور الناجي في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن فيروس الأنفلونزا الموسمية هو مرض فيروسي يظهر كل سنة وهو من فصيلة الأمراض الفيروسية ويتسبب في مرض الزكام، ويظهر بسبب ظهور تغيرات في الجينوم الخاص به، ويتغير كل سنة، وللوقاية منه يجب أخذ اللقاح الخاص به كل سنة خلال شهري أكتوبر ونونبر.
وأوضح البروفيسور الناجي، أن جميع الأشخاص من مختلف الفئات العمرية معرضون للإصابة بالفيروس، لكن يبقى الأشخاص المسنون والمصابون بأمراض مزمنة كالسكري وغيره، أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته، بسبب نقص المناعة لديهم.
ودعا مدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء هذه الفئة، كما باقي الفئات الأخرى إلى أخذ اللقاح المضاد للفيروس للوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس ومضاعفاته الصحية، حيث أشار إلى أن اللقاح متوفر ويمكن الاستفادة منه، مشيرا إلى أن الفيروس يؤثر على الأشخاص الذين يعانون ضعف الجهاز المناعي، نتيجة عدم قدرته على مقاومة الفيروس، باعتبارهم من الفئات الهشة، ولذلك فهم أول المطالبين، إلى جانب الآخرين، بأخذ اللقاح للوقاية والحماية من الفيروس خلال فترة الأنفلونزا الموسمية.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه في وسائل النقل والأماكن العمومية، بدأت تظهر الإصابات بالأنفلونزا الموسمية على المواطنين، لذلك، يجب الوقاية والحماية من الفيروس عبر أخذ اللقاح، خاصة وأن الفيروس سريع الانتقال، فاللقاح يجعل الإصابة أقل حدة، ويكون الشخص محميا من أعراض الإصابة بالفيروس.
وبالنسبة لمسألة تسبب اللقاح بأعراض جانبية، فأوضح البروفيسور الناجي أنه قد تكون له أعراض لكنها ثانوية، ولتفاديها، يجب أن لا يكون الشخص مصابا بارتفاع درجة الحرارة، أو يعاني مرضا فيروسيا آخر عند أخذ اللقاح، لذلك، يجب أن يكون جسم الإنسان سليما من أي فيروس أو ارتفاع درجة الحرارة، تجنبا لأية أعراض ثانوية للقاح، بحسب تعبير الناجي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية