حقوقي: وقائع الاغتصاب حتّمت على المغاربة “التواصل” مع أطفالهم

يبدو أن حوادث اغتصاب الأطفال، التي شغلت الرأي العام المغربي طيلة الأسبوعين الأخيرين، ستضع الآباء والأمهات أمام امتحان “عسير”.

وقال فاعل حقوقي لـ “سيت أنفو”، إن توالي أخبار حوادث اغتصاب الأطفال بالمدن والقرى، حتّم على الأسر إعادة النظر في علاقتهم بأبنائهم، إذ وجد العديدون منهم أنفسهم مجبرين على منع أطفالهم من اللعب في “الزنقة”، مخافة تكرار سيناريو مقتل واغتصاب الطفل عدنان، بطنجة.

وأوضح الحقوقي ذاته، أن هذه الوقائع، أيضا، فتحت مجال النقاش والتواصل بين الآباء والأمهات وأطفالهم، إذ بادر البعض منهم بتعريف فلذات كبدهم بأعضاء جسدهم الممنوع على الغير -كيفما كان- أن يلمسها، مع حثهم على إخبارهم بأي محاولة من هذا القبيل.

حري بالبيان، أن واقعة اختطاف الطفل عدنان (11 سنة) واغتصابه ومت ثم قتله، أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعية، وأفجعت قلب والديه وجيرانه.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى