حبيب كروم: عدوى السل تهدد سكان الرباط
كشف حبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، تساهل إدارة مستشفى مولاي يوسف بالرباط في دخول وخروج مرضى داء السل وتجولهم بين المواطنين دون احتياطات تذكر.
وقال حبيب كروم في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك إن المصابين بداء السل وهو مرض معدي يرقدون في مستشفى مولاي يوسف المتخصص في علاج داء السل والامراض الصدرية يتصرفون بحرية تامة في غياب أية رقابة .
وأضاف كروم “إد يغادرون المستشفى متى يشاؤون فتجدهم يقصدون المقاهي ويجلسون إلى جانب المواطنين يحتسون كؤوس الشاي أو القهوة وينتقلون الى مختلف الاماكن من دكاكين واسواق قريبة فضلا عن الذهاب الى المسجد خاصة يوم الجمعة كما هناك البعض منهم يقصد الحمام الشعبي فضلا على أن بعض المرضى يخرجون كل نهاية أسبوع لقضاء يوم السبت والاحد رفقة أفراد العائلة رغم حالتهم الصحية تلزمهم المكوت داخل المستشفى خوفا من انتقال العدوى الى باقي أعضاء أسرهم علما ان داء السل ينتقل بشكل سريع وبالتالي فهم يهددون سلامة الأصحاء ورغم وجود عناصر من شركة الحراسة عند مدخل مستشفى مولاي يوسف فإن التعرف على المرضى الذين يغادرون المستشفى يبقى صعبا لانهم غير مميزين عن الاخرين بسبب عدم ارتدائهم بذلا خاصة كما كان معمولا به سابقا”.
وزاد قائلا “يشار الى أن معدل الاصابة بداء السل هو 84 حالة لكل 100000 نسمة وانه سنة 2016 المغرب شهد ارتفاعا في نسبة المصابين حيث ارتفع العدد من 27000 حالة الى 32000 حالة جديدة حسب تصريح وزارة الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية