جمعية حقوقية تندد بالعنف الذي تعرض له الأساتذة المتعاقدين
عبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، عن استياءه وغضبه الشديد من التعنيف التي تعرض له الأساتذة المتعاقدين الذين شاركوا في الوقفة التي جرت أمس الأربعاء، بالعاصمة الرباط.
وأكد المكتب الإقليمي في بلاغ له، أن تابع ما تعرض له الأساتذة المتعاقدين الذين كانوا في مسيرة سلمية من اعتداء وتعنيف من قبل السلطات الأمنية باستياء عميق وغضب شديد، والتي هي بتعليمات مباشرة من رئيس الحكومة المغربية.
وتابع المكتب الإقليمي للعصبة بوزان في ذات البلاغ، أن الاعتداء الوحشي على الأساتذة يعتبر دليلا آخرا على أن الدولة المغربية لا زالت تحن إلى سنوات الجمر والرصاص في تعاطيها مع المطالب الشعبية المشروعة المتمثلة في الحربة والكرامة والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا.
واعتبر المكتب الإقليمي أن هذا الاعتداء العنيف في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ما كان ليحصل لو أن الحكومة تعاملت إيجابيا مع مطالبهم المشروعة عبر ترسيمهم وضمان كامل حقوقهم الدستورية المشروعة، منددا في نفس الوقت بهذا الاعتداء الوحشي، مدينا الصمت المخزي من طرف جل الأحزاب السياسية والنقابات المخزنية التي انتهجت أسلوب التآمر مع الحكومة من أجل إخراس الأصوات المطالبة بالحقوق المشروعة وطمعا في مكاسب ريعية على حساب مربي الأجيال ورجال الغد، على حد تعبير المكتب.
واختتم المكتب الإقليمي بلاغه بتجديد تضامنه مع الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، مطالبا بترسيمهم بشكل فوري حرصا على مصلحة الجميع من أساتذة وتلاميذ.