جرائم القتل تربك الأجهزة الأمنية

توالت وقائع قتل بالبيضاء وضواحيها، أبطالها منحرفون أو ذوو سوابق، نفذوا جرائمهم لأتفه الأسباب، تاركين علامات استفهام كبيرة حول تنامي السلوكات العدوانية داخل عاصمة المال والاعمال، والأسباب التي تقف وراءها التي لم تفلح مجمل المخططات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في كبحها، أو الاقل الحد منها.

وحسب “الصباح”، في عددها لليوم، فبولايات الأمن بما فيها المحمدية، سجلت أكثر من عشر جرائم في أكتوبر الجاري، كان آخرها ليلة أول أمس الأحد، بالفداء، ما أربك مختلف الأجهزة، رغم فك لغز تلك الجرائم وإلقاء القبض على مقترفيها في ظرف وجيز.

وبحسب الصحيفة نفسها، يشكل التخدير، سيما بواسطة الأقراص المهلوسة، أحد القواسم المشتركة في هذا النوع من القتل، والدوافع المهيجة والمحركة للجناة. ومع مصاحبة ذلك بحمل السلاح الأبيض، يتحول أي خلاف بسيط إلى طعنة، يزيدها التأخر في نقل المصاب إلى المستشفى أو ضعف التدخلات وبطئها بمرافق الصحة، خطورة تعجل بهلاك الضحية.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى