تواصل تنفيذ أنشطة مشروع “إعداد مخطط الولوجيات الشاملة للتراث الثقافي بتطوان”
حل فريق تقني وإداري عن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، مكون من VICTORIA GRACIA VELEZ المسؤولة عن برنامج التعاون، وANA SANCHEZ SALADO تقنية التعاون في الثقافة والتراث والتنمية، و CURRO SOLER ROSES الوكيل الفني للمشروع، بجماعة تطوان أيام الخميس والجمعة 29/28 نوفمبر 2024.
وبحسب ما أفادت به جماعة طنجة في بلاغ لها، فقد ترأست نائبة الرئيس نادية شادي (منسقة اللجنة الدائمة للولوجيات الشاملة للتراث الثقافي بالمدينة )، اجتماعا مع الفريق التقني الإسباني تم من خلاله استعراض التقدم المحرز في المشروع وعلى الخطوات والاجراءات المقبلة، بينما خصص اليوم الثاني لعقد لقاء تواصلي بين الفريق التقني الاسباني وأعضاء و عضوات المنصة الإجتماعية الاستشارية التشاركية بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بقلب المدينة العتيقة، بداية قام مدير المتحف، عادل الدكداكي، عضو مجلس جماعة تطوان وعضو اللجنة الدائمة للمشروع بالترحيب بالشركاء الإسبان وتقديم شروحات مستفيضة عن فضاءات المتحف وما يزخر به من وثائق وصور قيمة تؤرخ لحقب مهمة من تاريخ المغرب.
افتتح اللقاء علي بنحمان مكلف بمصلحة العلاقة مع الجمعيات عضو اللجنة الدائمة بكلمة ترحيبية لجميع الحضور مذكرا بخلاصات اجتماع اليوم الاول ومعرفا بأهمية اللقاء الذي يجمع عضوات وأعضاء المنصة بالفريق التقني الإسباني من اجل التعرف على دور المنصة في تنفيذ أنشطة المشروع، في هذا السياق قدمت منسقة لجنة قيادة المنصة وفاء الطالبي عن جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب عرضا حول خطة عمل المنصة ودورها في المشروع من خلال التوعية والتحسيس بأهمية المحافظة على الثرات الثقافي المادي وللامادي للمدينة العتيقة ومساهمته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمجالية، باقتراح مجموعة من الأنشطة التحسيسية التوعوية المواكبة كتنظيم دوري رياضي ، رسم جداريات من اجل تعزيز ثقافة الفنون البصرية في المجتمع ودورها في التعريف بالثرات، استثمار وسائط التواصل الاجتماعي باعداد ونشر كبسولات تصويرية بلغة الإشارة واللغات العالمية من اجل التعريف بأهمية الوصول الشامل للثقافة، تنظيم قافلة تحسيسية توعية بانخراط ساكنة المدينة العتيقة من مختلف الأعمار من اجل تعزيز روح التعاون والانتماء مع توزيع مطويات ورفع شعارات تحفيزية توعوية للمحافظة على الثرات.
وفي هذا الإطار تم عرض شريط تصويري تسويقي يعكس جمال المدينة العتيقة وأهمية المشروع الذي يهدف إلى تحقيق الولوج الشامل للثرات الثقافي للمدينة العتيقة.
استحسن الوفد الإسباني الأنشطة المقترحة من طرف الجمعيات الشريكة في المنصة ودورها الفعال في تنفيذ وتنزيل أنشطة المشروع، كما أكد جميع المتدخلين على ضرورة ضمان استدامة عمل المنصة الاجتماعية التشاركية سواء في هذا المشروع أو في المشاريع المستقبلية.
في هذا السياق نوه عادل الدكداكي بالتقدم الذي احرزه المشروع وبالدور الكبير الذي تقوم به نائبة رئيس جماعة تطوان منسقة اللجنة الدائمة نادية شادي، لتحقيق النتائج المرجوة، وبانخراط كافة الشركاء من مجتمع مدني والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والمعهد الوطني للفنون الجميلة ومصالح خارجية في المشروع الذي يعد نموذجيا على المستوى الوطني و الافريقي والمتوسطي.
كما اعتبر أن قرار رئاسة جماعة تطوان بتعيين لجنة دائمة تحت اشراف نائبة الرئيس مكونة من أعضاء و عضوات من مجلس الجماعة واطر ادارية ضمان لاستدامة عمل اللجنة الدائمة و المنصة.
ومن أجل التعرف على المعالم التراثية للمدينة العتيقة قام الوفد الاسباني رفقة فريق اللجنة التقنية للمشروع وأعضاء المنصة بجولة سياحية للتعرف على المباني التاريخية المقترحة في المشروع ( دار بن مرزوق، المدرسة الدينية لوقاش، عبر مسار جامع الكبير، حي المطامر، الغرسة الكبيرة، باب الرواح). ليستقر الاختيار على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة كاطار مبني ذو قيمة تراثية وجعله والجا.
حضر اللقاء سعيدة قاشي، المكلفة بمكتب تدبير تجهيزات القرب مقررة اللجنة، ودنيا رشدي مكلفة بمكتب التعاون اللامركزي منسقة المشروع، وأعضاء و عضوات المنصة الإجتماعية الاستشارية التشاركية للجمعيات الشريكة ( جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة،جمعية تطاون العتيقة للتنمية والرياضة، الجمعية المغربية لاوراش المدارس للتنمية،جمعية لويس برايل للمكفوفين، جمعية اليوسفية الأشخاص ذوي الاعاقة الحركية، جمعية سفراء السلام، جمعية عبد الصادق اشقارة للمحافظة على الثرات الموسيقي و الأندلسي والصوفي).
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية