تفاصيل جديدة عن وفاة طفل بسبب “الخبزة العجينة”

خيم الحزن والأسى في بيت عائلة وداد، بعد تشييع جنازة ابنها البالغ من العمر 11 سنة، إثر إصابته بتسمم غدائي يوم الاثنين الماضي، بسبب “الخبزة العجينة”.

أسرة الضحية عبرت عن تذمرها واستياءها إثر فقدان طفل في عمر الزهور بسبب “الخبزة العجيبة”، وهي أكلة مشهورة بحي باب تاغزولت بالمدينة العتيقة لمراكش.
وذكرت عمة الضحية وداد سمية أن عائلة أخيها ليس الوحيدة التي تعرضت إلى التسمم، بل إنضاف إليهم سكان الحي، الذين تناولوا الوجبة من نفس المكان.

وقالت عمة الضحية، في تصريح لـ”سيت آنفو”، إن الوضع الصحي لأخيها وابنه الصغير لا يطمن بالخير، وأضافت: “خويا وولدو تتقطعو بالوجع وحالتهم صعيبة لدرجة أن الأطباء ما وافقوش يخرجوهم من المصحة، باش ما يتزادش عليهم الحال، وكون دار مستشفى محمد السادس خدمتو ما كانش يزيد عليهم الحال ويموت ولد خويا مسكين اللي مازال صغير”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أنه بعد تسمم عائلة أخيها، الذي يعيش معها بالبيت نفسه، “اتصلنا بسيارة الإسعاف، نهار الاثنين، وما حضراتش وضطرينا نقلوهم بالموطور حتى المستشفى ومنين مشنا لقينا ثلاثين واحد قبل منا، عطاونا الدوا صافي وخرجنا”. لتتفاجئ الأسرة فيما بعد، وفق ما جاء على لسان العمة، بتفاقم الوضع الصحي للأب وابنائه، ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى مصحة ابن طفيل قصد تلقي العلاجات اللازمة.
وتساءلت العمة: “واش اللي ما عندوش باش يتداوا يموت؟ حرام هادشي والله حرام”، موضحة أن مصاريف العلاج كلفتهم 30 ألف درهم لمدة يومين فقط، فيما طالبت بوضع حد لهذه الوجبات المجهولة.
وفي السياق ذاته، قامت مصالح الأمن وعناصر الشرطة العلمية والتقنية بمدينة مراكش بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث، التي تعرض له العديد من الأشخاص إثر ثناول وجبة “الخبزة العجيبة”.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى