بلاغ هام وجديد من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي
نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لقاء وطنيا للتقاسم حول حصيلة تنفيذ مشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن “الميثاق الثاني” للتعاون بين المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يروم الرفع من قابلية تشغيل الشباب المغربي من خلال تحسين جودة وملاءمة التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي والإنصاف في الولوج إليه.
وشكل اللقاء بحسب بلاغ للوزارة، مناسبة لتقاسم الإنجازات وتبادل الشهادات الملهمة والممارسات الجيدة الناجحة، وتسليط الضوء على الجهود الوطنية والمحلية التي بذلت خلال فترة تنزيل هذا المشروع النموذجي، الذي يستفيد منه سنويا حوالي 85000 تلميذة وتلميذ، وتقديم آفاق استدامته وطنيا بعد مرحلة التجريب التي عرفتها 90 مؤسسة للتعليم الثانوي بأكاديميات كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس ومراكش آسفي.
وقد انصبت العروض والشهادات المقدمة من مثلي الأكاديميات والمؤسسات التعليمية المستفيدة من البرنامج على التقدم المحرز في تنفيذ التدابير المبرمجة في إطار المشروع، وعلى الحصيلة المشرفة لتنزيل نموذج “ثانوية التحدي ”، المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي”، على مستوى المؤسسات المدرسية التسعين المستفيدة، بغية الرفع من فعاليتها وأدائها وتجويد التعلمات والنتائج الدراسية لتلاميذها.
كما تمت الإشادة بمجزوءات مخطط التكوين الذي يتمحور حول المكونين التدبيري والبيداغوجي، في اتساق مع استراتيجية قطاع التربية الوطنية في مجال التكوين المستمر، والذي استفاد منه حوالي 10186 من الأطر الإدارية و التربوية، عبر إنتاج 26 مجزوءة وتنظيم 650 ورشة للتكوين، وذلك بغرض تمكينهم من المهارات اللازمة لضمان التنزيل الأمثل لنموذج ” ثانوية التحدي”.
ويعتبر مشروع المؤسسة المندمج أحد مكونات “ثانوية التحدي” الذي يتم إعداده وفق منهجية تشاركية، مع تحديد أولويات التدخل على مستوى كل مؤسسة تعليمية، وكذا العمليات التي يتعين تنفيذها، والميزانية اللازمة لذلك من خلال إنتاج 43 وثيقة مرجعية و90 مشروع مؤسسة مندمج.
ويتمحور المشروع حول ثلاث أولويات، وهي الرفع من جودة التعليم، وتعزيز المساواة والانفتاح، وتشجيع الإبداع والابتكار التربويين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية