بعدما تعاطف معها لاعبو فريق الرجاء.. الطفلة “الرجاوية” شيماء تناشد المغاربة
حظيت الطفلة المُقعدة شيماء، بتعاطف واسع من قبل عشاق فريق الرجاء وجل رواد منصات التواصل الاجتماعية.
وأسرت الطفلة شيماء ذات 17 ربيعا، قلوب لاعبي فريق الرجاء، الذين قابلوها الأسبوع الماضي، وأدخلو الفرحة على قلبها، إذ لم تجد الكلمات للتعبير عن ما يخالجها سوى بابتسامة وثقتها عدسات الصحفيين وجل متتبعي المباراة.
وقالت والدة الطفلة شيماء في حديث لـ “سيت أنفو”، إن ابنتها ولدت بإعاقة حالت دون إمكانية تمدرسها أو قضاء مآربها بشكل فردي، ما جعلها تظل حبيسة الفراش وكرسيها المتحرك لـ 17 سنة.
وأشارت أم شيماء إلى أن حالتها الصحية تستدعي قيامها بعملية جراحية لتقويم جسدها، ومساعدتها على المشي، مشددة بالقول: “شيماء محتاجة للمغاربة خصها عملية بـ 8 مليون ويمكن ليها تمشي وتتحرك بوحدها”.
واستعطفت المتحدثة ذاتها المغاربة وذوي قلوب الرحيمة، على حد تعبيرها، لمساعدتها في تغطية تكاليف العملية الجراحية، واستعادة ابتسامة ابنتها.
وبخصوص تنقلها لـ “التيران” وحضور مباراة فريق الرجاء البيضاوي، أكدت والدة شيماء أنها “كتموت على الرجا.. غير كتفيق كتقلب على الكاشكول ديالها وكتفرح ملي كتكون الرجا لاعبة”.