بعد بلاغ منع الاحتجاج بالرباط.. عضو تنسيقية أساتذة التعاقد لـ “سيت أنفو”: “فلتتحمل الدولة مسؤوليتها ولن نتنازل
على الرغم من إصدار ولاية جهة الرباط بلاغا تعلن فيه منع أي احتجاج أو تجمهر بسبب حالة الطوارئ الصحية، أبدت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، استعدادها لتنزيل برنامجها الاحتجاجي خلال الأسبوع الجاري، بشوارع الرباط.
وارتباطا بذلك، قالت لطيفة المخلوفي، عضو لجنة الإعلام الوطنية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الدولة في علاقتها مع الاحتجاج تسير في نوع من القمع للاحتجاجات، معتبرة أن خيار ذلك لا ينبني على حالة الطوارئ الصحية بل لحجر على الحريات في الاحتجاج.
وأكدت المتحدثة نفسها، أن الدولة الأجدر بها أن تنزل لأرضية الشارع وتطلع على معاناة، من أجل حل مشاكل فئة عريضة من الأطر التعليمية الذين فرض عليهم التعاقد.
وأضافت عضو لجنة الاعلام الوطنية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، “فلتتحمل الدولة مسؤوليتها، لن نتنازل عن مطالبنا وسنواصل درب النضال”.
وفي السياق، أكدت سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أمس الأحد، منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
وذكر بلاغ لولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، اليوم الأحد، أنه “تم تداول منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لما يسمى بـ(التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، تدعو من خلالها إلى تنظيم أشكال احتجاجية بالشارع العام مرفوقة بإنزال وطني في مدينة الرباط، يومي الثلاثاء 6 والأربعاء 7 أبريل 2021”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا-كوفيد19، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية”.
وأضاف البلاغ، “إذ تذكر سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، الداعين إلى هذه الأشكال الاحتجاجية إلى ضرورة الالتزام بقرار المنع، مع تحميلهم المسؤولية في كل ما يمكن أن يترتب عن أي تصرفات خلافا لذلك، فإنها تشدد على حرصها التام على التصدي لكل الممارسات المخالفة للقوانين والضوابط الجاري بها العمل في هذا الشأن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
