برلمانية تطالب بخطة وقائية واضحة لمواجهة انتشار الحمى القرمزية بالمغرب

وجهت لبنى الصغيري، النائبة البرلمانية، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك حول الانتشار المقلق للحمى القرمزية وغياب خطة وقائية واضحة.
وساءلت البرلمانية ذاتها، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي اتخذتها الوزارة، والتي تنون اتخاذها، لاحتواء انتشار الحمى القرمزية وحماية الأطفال على وجه الخصوص، كما استفسرت الوزير عن الخطة الاستراتيجية للوزارة، لتعزيز منظومة اليقظة الوبائية، وتقوية البنيات الصحية، وضمان تواصل رسمي شفاف وفعال يقطع الطريق على الشائعات ويعيد الثقة للمواطنين.
ونبهت إلى أن الرأي العام الوطني يشهد في الآونة الأخيرة حالة من القلق المتزايد، على إثر تداول أخبار مؤكدة عن ظهور وانتشار الحمى القرمزية في عدد من مناطق بلادنا، إلى جانب تسجيل حالات إصابة بأمراض أخرى معدية، كالحصبة والإنفلونزا الموسمية.
وتثير هذه التطورات بإلحاح تساؤلات جوهرية حول مدى جاهزية المنظومة الصحية الوطنية لمواجهة التحديات الوبائية الجديدة، خصوصاً وأن بلادنا سبق أن عرفت، قبل سنوات قليلة، تجربة قاسية مع جائحة كوفيد-19، والتي كشفت عن هشاشة البنيات الصحية، وضعف قدرات التتبع واليقظة، فضلاً عن غياب سياسة تواصلية فعالة مع المواطنين، بحسب تعبير النائبة البرلمانية، لبنى الصغيري.
وتابعت البرلمانية، أن الخصاص المهول في الموارد البشرية الصحية، وتدهور البنيات التحتية في العديد من المستشفيات ببلادنا، إضافة عن ضعف التغطية الصحية الوقائية، كلها عوامل تُفاقم من خطورة الوضع، وتزيد من المخاوف المشروعة للأسر المغربية، خصوصاً تلك التي تضم أطفالاً صغاراً، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة. كما أن غياب حملات تحسيسية واسعة، وترك المجال مفتوحاً أمام الإشاعات، يزيد من حالة الارتباك والهلع وسط المواطنين، ويضعف منسوب الثقة في السياسات العمومية الصحية.
هزة أرضية جديدة بقوة 3,8 تضرب إقليم الحوز
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية