المغرب وموريتانيا.. عودة العلاقات إلى ماقبل فترة التوتر؟
استقبل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صباح اليوم الجمعة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير خارجية موريتانيا، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها المسؤول الموريتاني للمغرب.
وخلاله مباحثاته، وصف رئيس الحكومة العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية بالقوية والمتينة، مؤكدا استعداد المغرب على تطويرها من خلال توسيع وتنويع مجالات التعاون، وتجويد العلاقات على مستويات مختلفة.
كما أشاد العثماني بالتعاون المغربي الموريتاني المتين، مشيرا إلى آفاق التعاون الواعدة بين البلدين، وإمكانية التنسيق في عدد من المجالات، في مقدمتها الفلاحة والصيد البحري، وكذا تبادل التجارب في مجال التكوين المهني والتعليم العالي.
من جانبه، نوّه وزير الخارجية الموريتاني بمستوى العلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، مشددا على ضرورة تعزيز فرص التعاون الثنائي، والعمل على تقوية العلاقات بين البلدين، والاستفادة من الروابط المشتركة العديدة التي تميزها.
إلى ذلك، أكد المسؤول الموريتاني على وجود تفاعل إيجابي بين البلدين بشأن عدد من القضايا الأساسية، مشيدا بالروابط الأخوية والتاريخية بين الجانبين، والتي تشكل عوامل داعمة لتعاون أرحب وأوسع في عدة مجالات.
يشار أن هذه الزيارة تعد هي الأولى من نوعها لمسؤول موريتاني بعد فترة ” برودة” شابت العلاقات الثنائية بين الرباط ونواكشوط، وقد سبقها إستقبال للسفيرين المغربي والجزائري بالعاصمة الموريتانية، كما يعول عليها، من قبل الحانبين، لإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل فترة التوتر.