العثماني: تعرضنا في الماضي لـ” التحرش” وسنتعرض له في المستقبل لأننا ” نزعج” الآخرين

شدد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن هذا الأخير تعرض في الماضي كما الحاضر، كما سيتعرض في المستقبل لـ”تحرشات” سياسية تعامل معها بكثير من الحكمة والصبر دون أن يفقد حس المقاومة.

وقال سعد الدين العثماني، صباح اليوم الأحد، كلمة له خلال الملتقى الوطني الخامس للكتاب المجاليين لحزب العدالة و التنمية ببوزنيقة، إن حزب العدالة والتنمية تعرض طيلة تاريخه لمضايقات وتحرشات سياسية، تعامل معها بحس وطني، لهذا ” لا يجب أن نصاب بالجزع عندما تقع إشكالات، والتي ستقع  في المستقبل، لأن الممارسة السياسية هي هادي، نعم طوينا صفحة الماضي، لكن أكيد أننا سنتعرض لمزيد من المضايقات لأننا ” نزعج ” الآخرين” يشدد الأمين العام للبيجيدي.

وخلال تذكيره لبعض ما تعرض له حزبه خلال مراحل انتخابية سابقة، خلص سعد الدين العثماني أن “التزوير في الانتخابات بالشكل ” الفاضح” كما كان سابقا لم يعد موجودا، فمن 2002  إلى اليوم تطورت عملية تدبير العملية الانتخابية نحو الأفضل” يؤكد العثماني الذي أشار إلى أن ” اشكالات كثيرة، وضغوط قوية مورست على حزب العدالة والتنمية في محطات عدة، خاصة في 2003 و 2009، لدرجة كنا ننام ليلا لنصحو في الصباح ونحن لا ندري هل حزبنا مازال قائما أم لا؟، إذ كنا على عتبة حل الحزب، حيث قيادات سياسية وجهات ما كانت تطالب بحل البيجيدي، كأن الديمقراطية تمر عبر حل حزب العدالة والتنمية والغائه نهائيا”.

وأضاف العثماني “لكن الحمدالله، وبفضل حكمة الملك محمد السادس، الذي لعب دورا مركزيا في الحيلولة دون ذلك، وبفضل تعاملنا مع هذه المرحلة الصعبة بنفسية وحس وطنيين كبيريين، والأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن أولا وأخيرا،  تمكن بلدنا من تجاوز هذا المطب الصعب والخطير، والذي كان، إن نجحت نوايا الآخرين، سيكون خطأ كبيرا”.

 

 

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى